مازال طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لليوم الثاني على التوالي، حائرين بين مكاتب التسجيل والاقسام العلمية، بسبب عمليات التسجيل المتأخر للفصل الدراسي الصيفي، للالتحاق بشعبة دراسية تخفف عنهم الضغط الدراسي في الفصول المقبلة.

وقال عدد من طلبة «التطبيقي» لـ«الجريدة» إن آلية التسجيل في الفصل الصيفي يدوية، من خلال التوجه إلى مكاتب التسجيل الخاصة في الكلية لطلب شعبة دراسية، مشيرين إلى أن اغلب الشعب مغلق، وإن فتحت تكون لعدد قليل جدا من فئة الخريجين.

Ad

من جهته، اكد رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة احمد الهطلاني ان ازمة الشعب الدراسية في الفصل الصيفي مازالت مستمرة، ولم تتم معالجتها، وانما توضع حلول ترقيعية من خلال حصر عدد بسيط من الطلبة في حالات فردية واضافتهم في شعبة دراسية.

واوضح الهطلاني، لـ«الجريدة»، ان الطالب هو من يقوم بمراجعة شعبته الدراسية، من خلال التنقل بين مكتب التسجيل والاقسام العلمية واستاذ المقرر، رغم ان عملية التسجيل إلكترونية عبر الموقع الإلكتروني، فلماذا لا تتم معالجة المشكلة بشكل اوسع؟!

عدم الجدية

وأكد عدم جدية المسؤولين في تعزيز ميزانية التطبيقي لفتح شعب دراسية في الفصل «الصيفي»، مبينا ان الاتحاد نظم اكثر من اعتصام في حرم «التطبيقي»، ومجلس الامة، والتقى المسؤولين في اللجنة التعليمية البرلمانية للمطالبة بحل أزمة «الصيفي»، ووعدوا بحلها لكن دون جدوى.

وطالب بتمديد فترة التسجيل حتى نهاية الاسبوع الجاري، متمنيا من الأساتذة التطوع لفتح شعب دراسية للسماح للطلبة بالتسجيل وإكمال مشوارهم الدراسي، موضحا ان علاج الازمة ليس بيد ادارة «التطبيقي» بل في الميزانية.

وشدد الطلبة، في تفاعلهم عبر «تويتر»، على عدم مقدرتهم على تسجيل المقررات الميدانية عبر النظام الالكتروني، متسائلين عن أسباب ذلك. وأكدوا ضياع التسجيل، وتأخرهم في مسيرتهم الدراسية، مشيرين الى ان الازمة تضخمت في عمليات الالتحاق بـ«الصيفي» عن الفصول الدراسية السابقة، مطالبين بتمديد فترة التسجيل حتى نهاية الاسبوع الجاري.