أعرب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح اليوم الثلاثاء عن امله بان تؤدي نتائج القمة العالمية للعمل الانساني إلى تخفيف آلام المحتاجين ووضع الخطط والبرامج لدرئها قبل حدوثها.

Ad

وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح لتليفزيون دولة الكويت ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان مشاركة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في القمة الاولى للعمل الانساني تأتي في ضوء منح سموه لقب (قائد للعمل الانساني).

وأضاف ان سمو أمير البلاد حرص على ان تكون كلمة دولة الكويت شاملة للمسؤوليات التي حددها الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره للقمة العالمية للعمل الانساني وهي خمس مسؤوليات على الدول والمجتمع المدني القيام بها.

وأوضح ان المسؤوليات تشمل القيادة السياسية لمنع نشوب النزاعات وإنهائها والتمسك بالقواعد التي تصون الانسانية وعدم إغفال أحد وتغيير حياة الناس من تقديم المعونة الى إنهاء العوز والاستثمار في البشرية مؤكدا ان كل هذه المسؤوليات ستساعد المجتمع الدولي في مواجهة الكوارث والازمات التي عصفت بالبشرية.

وأشار الى ان الكويت ساهمت في اجتماعات مائدة مستديرة وشاركت برئاستها مع الرئيس الصومالي والامين العام للأمم المتحدة ورئيس البنك الدولي ومفوضية الاتحاد الاوروبي مبينا انها بحثت وسائل عن ابتكار آليات للاستثمار في البشر والتمويل البشري.

وكشف عن ان هناك عدة افكار ستنعكس في تقرير المائدة المستديرة الى الجمعية العمومية للأمم المتحدة موضحا أن جميع هذه الافكار بالاجتماعات التي عقدت على هامش القمة لمناقشة هذه المسؤوليات الخمس التي وردت في تقرير الامين العام للامم المتحد تشكل اهتمام المجتمع الدولي بجانبيه الرسمي والمدني بالتفاعل مع الكوارث الانسانية والنزاعات التي يعاني منها البشر.

واعرب عن شكره وتقديره لجهود تركيا واستضافتها للقمة ولمنظمة الأمم المتحدة على حسن التنظيم.

وقام الشيخ صباح الخالد بجولة في المعرض المقام على هامش القمة وزار أجنحة دولة الكويت التي تضم جمعية الهلال الأحمر الكويتية والرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية احياء التراث الاسلامي ومركز الكويت الانساني وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية والصندوق الكويتي للتنمية العربية.