«صوفي ديفويان» قدمت ليلة شرقية في مهرجان الموسيقى
«لابا» شاركت الفرقة الأرمنية رقصاً وغناء على مسرح عبدالحسين عبدالرضا
تنوع حفل الفرقة الأرمنية صوفي ديفويان بين الموسيقى والغناء والاستعراض، بمشاركة أعضاء من فرقة لابا في مهرجان الموسيقى الدولي.
15 لوحة قدمتها فرقة صوفي ديفويان الأرمنية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا في السالمية، ضمن ليالي مهرجان الموسيقى الدولي، وجمعت بين الفنون الشعبية «الرقص» والغناء، والانغام التي تميزت بها أرمينيا، وتجمع بين سحر الشرق وحداثة الغرب.وشارك الفرقة الأرمنية عدد من أعضاء فرقة لابا التابعة لأكاديمية لوياك في تقديم اكثر من رقصة تراثية ارمنية، ومنها رقصة خوشاري التي كان يؤديها المحاربون الأرمنيون استعدادا للمشاركة في حروب مصيرية، والتي استهلت بها الفرقة برنامجها الذي استمر عرضه اكثر من 100 دقيقة.واختتمت الفرقتان ديفويان ولابا البرنامج ايضا برقصة حربية من التراث الارميني، كان يؤديها المقاتلون لرفع الروح المعنوية خلال خوضهم المعارك، وما بينهما كانت رقصة الدبكة على أنغام أغنية المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز «سألوني الناس عنك يا حبيبي».
وما بين الرقصتين اللتين كان يؤديهما المقاتلون الأرمنيون استعدادا للحرب وخلال المعارك، قدمت فرقة صوفي ديفويان اكثر من رقصة تراثية أبرزها رقصة الزهور التي تتنافس فيها الراقصات الخمس على رسم زهرة على لوحة ثابتة من الوضع متحركا، وعند اكتمالها تهدى عقب انتهاء الوصلة الى شخصية لها تأثيرها ودورها ومكانتها، ثم لوحة «شكرا كويت» التي كانت اقرب للفن التشكيلي، حيث مزجت بين العناصر البشرية والضوء والظل.وشارك المغني احمد محمد من فرقة لابا مع المطربة الأرمنية زاروهيا بابيان في غناء الموشح الاندولسي «لما بدا يتثنى... حبي جمال فتنا... أمر ما بلحظة أسرنا... غصن سبا حينما مال... وعدي ويا حيرتي... ما لي رحيم شكوتي... في الحب من لوعتي إلا مليك الجمال»، وهي من الفقرات التي لاقت استحسان الجمهور الذي ردد معهما كلمات الاغنية.وحضرت الموسيقى بقوة من خلال عازفة آلة القانون العالمية الأرمنية نوريار افيستيان التي قدمت أكثر من معزوفة، تنوعت بين القديم التراثي والحديث المبهج، ثم استعراض مهارة العزف على آلة الايقاع بواسطة ارشك ساهكيان.ونجحت الفرقة الأرمنية في توظيف الآلات التي تقدم الموسيقى الفلكلورية الأرمنية، مثل الدودوك والدهل والزرنة والقانون خلال الفقرات التي قدمتها الفرقة منفردة، فكان لها وقع جيد على الحضور الذين تفاعلوا مع كل نغمة سواء بصيحات الاعجاب او ترديد الانغام.