أصدرت الكاتبة حياة الياقوت رواية «عفار»، وجاءت في 208 صفحة، وانقسمت إلى خمسة فصول وهي: ذات انبلاج، وغمار، وانهمار، وفرار، وزمان الفيض.وعن أحداث الرواية قالت الياقوت: «تدور أحداث الرواية بين الكويت وإفريقيا؛ السودان، وجيبوتي، وإثيوبيا. وتتكلم عن العمل الخيري الكويتي في إفريقيا في هيكلها العام، لكنها أيضا تتحدث عن قضايا أخرى أهمها التكنولوجيا الحديثة وسلبها لحرية الإنسان، وقضية صراع الكتاب والشعراء مع محيطهم، وتعرّج الرواية بشكل سريع على قضية التبشير في إفريقيا».
وأضافت الياقوت: «يتقاسم بطولة العمل أربع شخصيات رئيسة: مشعل، وهو طالب جامعي يتيم ينضم إلى فريق شبابي خيري ويسافر إلى السودان لكنه يهرب من فريقه لأداء مهمة أخرى، ويعتقد الجميع أنه قد اختطف. ومعاذ، وهو طبيب جرّاح سافر إلى إفريقيا ضمن فريق طبي تطوعي لإجراء جراحات للمحتاجين في إفريقيا، لكن ينتظر معاذ لقاء مع شيء قديم في نفسه، ظنّ أنه نسيه. وروعة وسارة، وهما طالبتان جامعيتان متطوعتان في الفريق الشبابي المسافر إلى إفريقيا. روعة كاتبة، في حين أن سارة طالبة إعلام وتهوى التصوير، إضافة إلى شخصيات محلية من ديانات مختلفة.وعن سبب التسمية أوردت الكاتبة في توطئة الرواية أن اسم إفريقيا جاء من كلمة «أفار» ويعني بالفينيقية غبار. واللافت أن كلمة «عفر» تعني أيضا غبار بالعربية، وتورد بعض المعلومات في هذا السياق، مستنتجة أنه يمكن أن نطلق على إفريقيا اسم «عَفَار».
توابل - مسك و عنبر
الياقوت: «عفار» تدور أحداثها في الكويت وإفريقيا
25-05-2016