أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على مكاسب كبيرة أمس، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، بلغت نسبة 0.9 في المئة، أي 45.63 نقطة على مستوى «السعري»، الذي نجح في الوصول إلى مستوى 5.368.25 نقاط، بمقدار 0.6 في المئة تساوي 2.19 نقطة لـ«الوزني»، بعدما بلغ مستوى 358.27 نقطة، وبنسبة وسط بينهما بلغت 0.8 في المئة، أي بواقع 6.36 نقاط لـ«كويت 15» عقب صعوده إلى مستوى 836.19 نقطة.

وازدادت حركة التداولات بشكل كبير عما كانت عليه خلال جلسة أمس الأول وتحديداً النشاط، بدعم من التداولات المرتفعة على أسهم كتلة المدينة لثاني جلسة على التوالي، حيث وصلت الكمية المتداولة إلى 230 مليون سهم ساهمت فيها كتلة المدينة بنسبة 42 في المئة، وبلغت القيمة المتداولة 13.7 مليون سهم، جاء ربعها من تداولات كتلة المدينة، وتم التداول عبر تنفيذ 4.597 صفقات خلال الجلسة.

Ad

تداولات قياسية

واستمرت كتلة المدينة في قيادتها لسوق الكويت للأوراق المالية، وحازت نحو نصف نشاط السوق وثلث سيولته بعد تركز النشاط، الذي ارتفع بطبيعة الحال على أسهم الكتلة التي لم ينافسها على المراكز الخمسة الأولى سوى سهم أعيان، الذي عاد للتداول بعد إعلان بيانات الربع الأول، فيما تراجع نشاط الأسهم القيادية ولكنها بقيت على إيجابية وسجلت مكاسب بوحدة أو اثنتين لتدعم نمو المؤشرات الوزنية وتتفاعل إيجابا على المؤشر السعري، الذي سجل أكبر مكاسبه خلال هذا الشهر.

على الجانب الآخر، تفاعلت مؤشرات الأسواق الخليجية على مكاسب النفط وتحقيق الخام الأميركي مستوى 49 دولاراً للمرة الأولى من 7 أشهر، وتخطيه خام برنت للمرة الأولى هذا العام رغم إصلاحات بعض الإمدادات المقطوعة في نيجيريا، ويبقى ترقب المخزونات الأميركية مساء أمس مؤثرا تترقبه الأسواق بلهفة، ولعل نمو مؤشرات الأسواق الخليجية دعم تداولات بعض الأسهم القيادية، وزاد من رغبة المستثمرين ببناء مراكز مالية على بعض القياديات ليدعم نمو السوق الإجمالي.

أداء القطاعات

حققت أغلبية القطاعات مكاسب على مستوى مؤشرها، فخرج 10 منها رابحة مقابل خسارة لاثنين، وكان سلع استهلاكية (1.109.56) أفضل القطاعات أداء بإضافته 17 نقطة إلى قيمته، ليتبعه خدمات استهلاكية (931.69) بربح كبير أيضاً بلغ 14.55 نقطة، ثم يأتي كل من رعاية صحية (990.98) وعقار (851.06) كثالث ورابع أفضل أداء بنمو قيمتهما بمتوسط مقدار 12.5 نقطة، في حين فقد النفط والغاز (783.64) ومواد أساسية (966.62) ما قوامه 5.75، و3.01 نقاط من قيمتهما على التوالي.

واستمر سهم «هيتس تليكوم» على وتيرة تداولاته السابقة، ليحافظ بها على المرتبة الأولى في قائمة الأسهم النشيطة، حيث جرى تداول (41.9) مليون سهم منه، ليأتي من بعده جاره اكتتاب بتداولات وصلت إلى (20.1) مليون سهم، ثم السلام بكمية (17.1) مليونا، وأعيان والمدينة بكمية (14.3)، و(12.9) مليون سهم على التوالي.

وحاز سهم فيوتشر كيد (110 فلوس) المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة، بعدما سجل نمواً كبيراً هو (+15.8 في المئة)، ليليه دانة (112 فلساً) في الثانية مع ارتفاعه بنسبة (+9.8 في المئة)، وحل دبي الأولى (61 فلساً) في المرتبة الثالثة عقب ضمه ما يعادل (+8.9 في المئة)، وتقدم هيومن سوفت (1240 فلساً) إلى المرتبة الرابعة عبر ازدياد قيمته بنسبة (+8.8 في المئة)، وحجز المنتجعات (33 فلساً) المقعد الخامس ضمن القائمة مع صعوده بنسبة (+8.2 في المئة).

بينما طرح خليج ت (325 فلساً) ما نسبته (-7.1 في المئة) من قيمته عبر تداول 100 سهم منه فقط، ليأتي على رأس قائمة الأسهم المنخفضة، وليتبعه بترولية (330 فلساً) كثاني أعلى خسارة بلغت (-5.7 في المئة)، ومن خلال تداول عشرة أسهم منه فقط انخفض تعليمية (190 فلساً) بنسبة (-5 في المئة) ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وجاء عربي قابضة (58 فلساً) ضمن الرابعة بتراجعه بنسبة (-4.9 في المئة)، ومحا مينا (23.5 فلسا) ما يعادل (-4.1 في المئة) لينال المرتبة الخامسة.