انتقد مدير جهاز الكرة في الساحل سعد الكندري البداية المتأخرة لـ«دوري ڤيڤا»، المقررة في 18 نوفمبر المقبل.

وقال الكندري في تصريح لـ«الجريدة» إن الدوريات في العالم أجمع ستكون انطلقت بواقع 10 إلى 15 جولة، وهو ما يكشف مدى التأخير الشديد الحاصل في الدوري الكويتي.

Ad

وأشار إلى أن الساحل سيواصل الغياب عن المشاركة في دوري ڤيڤا، ولاسيما أن المشاركة في دوري الرديف ستلزم النادي بالتزامات مبالغ فيها. وأضاف أن جميع الأندية، بما فيها الكبيرة، لا طاقة لها بتسجيل 40 لاعبا، وخاصة أن لائحة الاحتراف الجزئي تقلصت إلى 24 لاعبا.

وأكد الكندري أن إدارة الكرة في الساحل تنتظر وضوح الرؤية، فيما يخص عدد المحترفين، ليتسنى لها المضي قدما في التعاقدات، أو الوقوف على ما تم إنجازه، بالتعاقد مع السوري زين العابدين الفندي، والتونسي مهدي بن حرب.

ولفت إلى أن إدارة الكرة في الساحل جددت الثقة منذ نهاية الموسم المنقضي في الجهازين الفني والإداري، رغبة منها في فرض نوع من الاستقرار على الفريق، خصوصا أن ما تحقق من نتائج مرضٍ بصورة كبيرة، في ظل الإمكانات المتاحة.

الاكتفاء بـ«ولي العهد»

وكشف الكندري أن استعدادات الساحل ستنطلق في الأسبوع الأول من أغسطس المقبل، وسيكون التركيز حتى بداية الدوري في 18 نوفمبر محصورا على المشاركة في بطولة كأس سمو ولي العهد، بواقع 6 مباريات حتى بداية الدوري.

وقال إنه بالتنسيق مع الجهاز الفني، بقيادة عبدالرحمن العتيبي، سيعكف النادي على رسم خطة جيدة لتجهيز الفريق بالصورة المطلوبة، لتفادي عدد المباريات حتى بداية الدوري.

طموح المنافسة

وعن طموح النادي في الموسم الجديد، قال إن النظام المعتمد من اتحاد الكرة ولجنة المسابقات، فيما يخص دوري الدمج في الموسم الجديد، هو ما سيحدد شكل الساحل.

وأوضح أنه في حال كان هناك هبوط لدوري الدرجة الثانية، كما كان في السابق، فسيكون ظهور الساحل قويا، وستكون رغبة اللاعبين أكبر في البقاء مع الكبار بدوري الأضواء، أما إذا استمر الوضع، كما هو عليه في الموسم الأخير، وعدم هبوط أي من الفرق إلى الدرجة الأقل، فسينعكس هذا الأمر على مردود اللاعبين في المباريات بشكل سلبي.

وعن إمكانية تدعيم الفريق ببعض الصفقات المحلية، قال الكندري إن الساحل استعاد خدمات محمد الظفيري من العربي، إلى جانب فراج الزعبي، بعد نهاية إعارتهما، وفي حال أتيح تدعيم الصفوف بلاعبين آخرين، فلن تبخل الإدارة بذلك.