رئيس وزراء أستراليا ظهر في وثائق بنما كمدير لشركة «أوفشور»
ظهر اسم رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول كمدير لشركة أوفشور للتنقيب عن الذهب ، وهو ما يحتمل أن تكون له تداعيات سيئة قبيل الانتخابات العامة
وجاء ذلك في تقرير لصحيفة "فاينانشال ريفيو" الأسترالية ،نقلا عن الوثائق المسربة من مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" في بنما ، والتي تعرف باسم "وثائق بنما"وأفاد التقرير بأن تيرنبول ،المسؤول السابق في مؤسسة مصرفية استثمارية والمليونير العصامي، كان يدير حتى عام 1995 شركة في جزر "بريتيش فيرجن آيلاندس" أسسها مكتب موساك فونسيكا في تسعينيات القرن الماضيوطالب حزب العمال المعارض تيرنبول بتوضيح بشأن علاقته بالشركة التي أسست لتطوير مشروع منجم ذهب تقدر قيمته بمليارات الدولارات في سيبيرياوقالت نائبة رئيس الحزب ،تانيا بليبرسك، :"لقد تولى لدينا رئيس وزراء يبدو الآن أنه ينبغي عليه الإجابة على تساؤلات حادة للغاية" كما قالت البرلمانية المنتمية للحزب أيضا بيني وونج إن تيرنبول :"لابد أن يقدم توضيحا كاملا وصريحا لدوره في هذه الشركة التي تأسست كملاذ ضريبي آمن"ومن ناحيته ، قال تيرنبول إنه ليس هناك خطأ في المشروعوقال للصحفيين في ملبورن :"ليس هناك جديد . الشركة كانت فرعا مملوكا بالكامل لشركة استرالية مسجلة ومعلنة"وأوضح أنه "في حالة تحقيق الشركة لأي أرباح ،وهو ما لم يحدث للأسف، كانت سوف تدفع ضرائب في استراليا ... من الواضح أنكم لم تدرسوا حسابات الشركة"وقال أرثور سينودينوس ،أحد أمناء مجلس الوزراء، لهيئة الإذاعة والتليفزيون الأسترالية (إيه.بي.سي) إن "الصحيفة نفسها تعترف بأنه ليس هناك خطأ"