نقلت قناة العربية عن بلومبيرغ أن السعودية توصلت لاتفاق مع بنوك للحصول على قرض بـ10 مليارات دولار بفائدة 120 نقطة أساس فوق معدل الفائدة بين بنوك لندن ليبور.

Ad

وستكون هذه المرة الأولى التي تقترض فيها المملكة من جهات أجنبية منذ 15 عاما، بعد أن تعرضت لضغوط كبيرة بسبب انهيار أسعار النفط خلال العامين الماضيين من 100 دولار للبرميل إلى 40 دولارا للبرميل، ما دفعها إلى تقليص الإنفاق وتكثيف جهودها لإيجاد بدائل اقتصادية.

ولجأت الرياض إلى احتياطيها النقدي لتعويض عجز الميزانية عام 2015 الذي بلغ 98 مليار دولار، كما طرحت الحكومة السعودية سندات في السوق المحلي بقيمة 30 مليار دولار، كما اتخذت قرارا برفع أسعار الوقود في ديسمبر الماضي، إضافة إلى تقليص الدعم الحكومي للكهرباء والمياه.

وخفضت وكالات التصنيف الائتماني تصنيف السعودية طويل المدى من AA الى -AA بسبب التأثيرات السلبية لانخفاض أسعار النفط.