حملة «العمل» و«الداخلية» تضبط 11 «متشبهاً» وتحرر 14 إنذاراً

ضربة جديدة لأوكار الرذيلة، متمثلة في معاهد المساج، التي تتستر خلف الأعمال المشروعة، واستغلت لممارسة أعمال الشذوذ المنافية للآداب والأخلاق، وجهها رجال فريق التفتيش التابع لـ"هيئة العمل" ورجال مباحث الآداب.

شنَّ فريق التفتيش التابع للهيئة العامة للقوى العاملة، بالتنسيق مع رجال إدارة مباحث الآداب بوزارة الداخلية، حملة تفتيشية مفاجئة على معاهد المساج الخاصة بالرجال في حولي، أسفرت عن ضبط 11 متشبهاً بالنساء و14 إنذارا ضد عمال مخالفة.

الحملة، التي نُفذت أمس الأول، بدأت في الحادية عشرة مساء، وامتدت حتى الثالثة والنصف فجراً، وشملت 14 معهداً للمساج في حولي والسالمية، تعد ضربة جديدة لأوكار الرذيلة التي تتستر خلف الأعمال المشروعة، واُستغلت لممارسة أعمال الشذوذ المنافية للآداب والأخلاق.

استمرار الجولات

من جانبه، أكد نائب مدير الهيئة العامة للقوى العاملة لشؤون قطاع حماية القوى العاملة، عبدالله المطوطح، أن «الحملات التفتيشية على المعاهد الصحية (المساج) مستمرة، ولن تتوقف حتى القضاء على ظاهرة التسيب في سوق العمل».

وذكر المطوطح في تصريح لـ«الجريدة»، أنه «سيتم رفع تقرير شامل ووافٍ إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطط والتنمية هند الصبيح، بالجولات التي قام بها فريق التفتيش، بالتعاون مع رجال المباحث، والتي بدورها ستخاطب الجهات الحكومية المعنية، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه المعاهد المخالفة، ومنها وزارة التجارة».

وقال إن «الحملة قامت بالتفتيش على 14 معهدا للمساج في منطقتي حولي والسالمية، وتحققت من مدى التزام العاملين وأصحاب تلك المعاهد بأحكام القانون رقم 6 لسنة 2010، الصادر بشأن العمل في القطاع الأهلي والقرارات المنفذة له، حيث تم تحرير إنذارات للعمالة المخالفة»، مناشدا أصحاب العمل والعمالة الالتزام بقانون، حتى لا يكونوا عرضة للمحاسبة.

من جانبه، قال رئيس فريق التفتيش التابع للهيئة العامة للقوى العاملة محمد الظفيري، إن «اللجنة من خلال مداهمتها بعض معاهد المساج حررت 14 إنذاراً ضد عمالة مخالفة لمواد القانون رقم 6 لسنة 2010، الصادر بشأن العمل في القطاع الأهلي»، لافتا إلى أنه «سيتم معاودة التفتيش على تلك المعاهد مجدداً، للوقوف على مدى تعديل أوضاعها وتلافي مخالفاتها».

وأكد أن «اللجنة قامت بضم مباحث الآداب إلى الفريق، بالتعاون مع وزارة الداخلية، لفرض قوة ضاربة على المخالفين، مع التشديد في الفترة المقبلة على تلك الظواهر السلبية المنتشرة في المعاهد وحماية مرتاديها»، مشددا على أن «اللجنة لن تتهاون في تطبيق القانون وستضرب بيد من حديد كل من تخول له نفسه العبث بحياة وصحة المواطن والمقيم»، لافتا إلى أن «الحملة بدأت في تمام الحادية عشرة مساء، وامتدت حتى الثالثة والنصف صباحاً».