تباين مؤشرات السوق وسط ارتفاع السيولة
افتتاح إيجابي لأسعار النفط دعم بعض مؤشرات المنطقة
تضاعفت السيولة لتبلغ 13 مليون دينار بدعم من نشاط سهم أجيليتي، وارتفع النشاط إلى مستوى 98.4 مليون سهم، وهو مقارب لمعدلات نشاط معدلات الشهر.
أغلقت ثاني جلسات الأسبوع في سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، على تباين مؤشراته الرئيسية لكن بتغيرات محدودة، حيث انخفض «السعري» بأكثر من عشر نقطة مئوية تساوي 6.45 نقاط، ليقفل على مستوى 5364.23 نقطة، وتراجع ايضا «الوزني» بنسبة مقاربة تساوي 0.29 نقطة، ليتراجع الى مستوى 362.76 نقطة، بينما عاكس «كويت 15» اتجاه سابقيه بنموه بنسبة قاربت عشر نقطة مئوية تعادل 0.76 نقطة ليقفل على مستوى 852.56 نقطة.وكان لحركة التداولات تميز آخر قياسا على الجلسة الأولى أمس الأول، حيث تضاعفت السيولة لتبلغ 13 مليون دينار وبدعم من نشاط سهم أجيليتي، وارتفع النشاط إلى مستوى 98.4 مليون سهم، وهو مقارب لمعدلات نشاط معدلات الشهر، ونفذ امس 2705 صفقات.عوامل الضغطرغم النمو في سيولة جلسة امس فإنها لم تكن كافية لطمأنة جموع متداوليها الذين اخذوا يفكرون في العوامل السلبية الضاغطة اكثر من تفكيرهم في المحفزات التي تراجعت، وذكرناها امس الاول في «تقرير الجريدة»، وما ميز الجلسة تداولات استثنائية على سهم أجيليتي، بعد إعلان بياناته للربع الاول التي جاءت مختلطة، حيث النمو في الأرباح بنسبة 13 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وتراجع محدود بالإيرادات الإجمالية ليتعرض السهم لعمليات مختلطة كذلك، وتنمو سيولته لتعيد السيولة الاجمالية الى معدلاتها وتدعم نشاط أسهم قيادية اخرى، غير انها حالة مرتبطة بنتائج الارباح او ترتيبات بعض كبار المساهمين.وعلى الطرف الآخر تراجع نشاط الاسهم المضاربية، وقد يكون لقرب تطبيق قواعد الحوكمة اثر، وكذلك قرب فصل الصيف وتداولات شهر رمضان، ما زاد الحذر في تعاملات السوق اجمالا، فضلا عن مراقبة مستمرة لأسعار النفط التي بدأت مرتفعة على وقع نقص الامدادات بنحو مليون برميل نتيجة حرائق كندا وتغيرات الحكومة السعودية، لكنها لم تكن مطمئنة بدرجة كبيرة، لتستمر في النمو، ما شكل تباينا في أداء أسواق المنطقة، ومؤشرات السوق الكويتي التي لم تكن بحال أفضل.أداء القطاعات تعدلت الطفرة بين مؤشرات سوق الكويت، حيث ربحت 6 قطاعات وتراجع مثلها، لكن المكاسب كانت اكبر من الخسائر اجمالا والتي قادها قطاعا التكنولوجيا ونفط وغاز بنمو بلغ 26 و16 نقطة تقريبا على التوالي، وجاءت اكبر الخسائر من نصيب قطاع عقار بنحو 6 نقاط، ثم خدمات مالية متراجعا بـ5.5 نقاط، واستقر قطاعا منافع وادوات مالية دون تغير.تصدر النشاط سهم ساحل بتداول 8.7 ملايين سهم، وتراجع بالحد الادنى فاقدا 5 في المئة، تلاه سهم اجيليتي بتداول 8 ملايين سهم ودون تغير سعري، ثالثا حل سهم بتروغلف متداولا 7.7 ملايين سهم وباستقرار كذلك، وربح سهم دانة 3.6 في المئة بعد تداول 6.3 ملايين سهم، واستقر سهم البيت بعد تداول 4.3 ملايين سهم وجاء خامسا.وربح سهم استهلاكية بنسبة 25 في المئة، وكان الأفضل أداء وسط تداولات محدودة بألفي سهم، ثانيا حل سهم سينما بنمو كبير بنسبة 9 في المئة، ثالثا جاء سهم مواشي محققا 7.2 في المئة، ورابعا سهم ك تلفزيوني بارتفاع بنسبة 6 في المئة، وخامسا ياكو الطبية رابحا 5.8 في المئة.وتراجع سهم بيت الطاقة بنسبة 8.3 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم سنام متراجعا بنسبة 6.8 في المئة، ثم سهم خليج للزجاج بخسارة 5.5 في المئة، واسمنت وساحل بنسبة 5 في المئة.لقطات من شاشة التداول• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه امس بشكل إيجابي مع ارتفاع مؤشراته الثلاثة بمقدار جيد، بلغ 15.12 لصالح «السعري» الذي استطاع الوصول إلى مستوى 5.385.8 نقاط، وبمقدار 1.11 نقطة للوزني بعدما اجتاز مستوى 364 نقطة بقليل، وبواقع 3.83 نقاط لـ»كويت 15» الذي أصبح عند حدود مستوى 856 نقطة.• تراجعت التداولات مقارنة بما كانت عليه في افتتاح جلسة أمس الاول، حيث بلغت القيمة المتداولة 813 ألف د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 4.8 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 171 صفقة في أول خمس دقائق من بدء التداول.• بداية الجلسة تحرك مؤشر 10 قطاعات، منها 9 نحو الأعلى مقابل واحد نحو الأسفل، حيث ارتفع مؤشر مواد أساسية وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 14 نقطة، كما بلغ نمو صناعية وسلع استهلاكية 8 نقاط تقريبا، وسجل خدمات استهلاكية صعودا بمقدار 1.32 نقطة، وكان اتصالات وعقار وخدمات مالية ضمن القطاعات المرتفعة أيضا، لكن بمقدار طفيف جدا لم يتجاوز 0.3 نقطة، بينما انخفض مؤشر بنوك بمقدار نقطة واحدة.• لم تظهر أي تداولات نشطة على شاشة التداولات أول عشر دقائق، حيث حلت أسهم دانة والبيت وبنك بوبيان وهيتس تليكوم وساحل في مقدمة قائمة النشاط بتداولات تراوحت بين 300 و870 ألف دينار.