قال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي والمعار من التضامن يوسف العنيزان، إن انقطاعه عن تدريبات "الأخضر" في الفترة الماضية جاء اعتراضا على سياسة النادي في التعامل معه، وامتناعه عن إعطائه حقوقه، نظير انتقاله للفريق بداية الموسم، في صفقة وصلت إلى 10 آلاف دينار لمدة موسم واحد.

Ad

وأكد العنيزان في تصريح لـ"الجريدة"، أنه لا يفضل التعامل بأسلوب الضغط والانقطاع، فالالتزام هو شعاره دائما، إلا أنه سئم وعود مدير جهاز الكرة عبدالعزيز عاشور، في إعطائه قيمة صفقته، لافتا إلى أن الأخير قطع عشرات الوعود، ولم ينفذ أي منها، ما أجبره على الابتعاد، كوسيلة ضغط لتحصيل حقوقه.

وأضاف: "العربي وجمهوره في قلبي، ولا أزال أرغب بالاستمرار معه وتمثيله، لكن الإدارة "طفشتني" بتعاملها معي، وهو أسلوب غير محبب"، مبديا تخوفه من عدم حصوله على حقوقه المادية، خصوصا أن عقد انتقاله كان شفويا، بالاتفاق مع نائب رئيس النادي رئيس جهاز الكرة عبدالعزيز عاشور في بداية الموسم.

وتابع: صفقة انتقالي بدأت باتفاق مع عاشور، على أن أحصل شخصيا على موافقة نادي التضامن، نظير هذا الانتقال، على أن يتعهد عاشور بمبلغ الصفقة، وعند إبرامها تم منحي 1000 دينار كهدية، وطلب مني الانتظار، ريثما تتوافر الـ10 آلاف، قيمة الصفقة، ومنذ ذلك الوقت لم أتلقَّ سوى الوعود.

وتساءل العنيزان: "هل ثقتي به وبالاتفاق الشفوي هو خطئي؟ لا أظن ذلك، فلابد للرجال من الالتزام والإيفاء بوعودها، خصوصا أنني فضلت "الأخضر" على عروض أخرى خلال الصيف الماضي، منها نادي كاظمة".

وأبدى رضاه عن تجربته مع العربي، مؤكدا أنه نجح في تقديم عروض جيدة نالت رضا واستحسان الجميع، كما نال دعم جمهور "الأخضر" الكبير، الذي يكنّ له كل محبة واحترام، مثمنا دور الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك، على منحه الفرصة، لإثبان نفسه على أرضية الميدان، بالإضافة إلى كل من دعمه وسانده، معنويا ونفسيا، خلال هذه الفترة.

وبيَّن العنيزان أن مستقبله غير واضح في الموسم المقبل، بعد انتهاء إعارته لـ"الأخضر"، ما يعني عودته إلى التضامن، الذي يملك القرار في استمراره بصفوفه، أو دراسة العروض التي ستقدم له خلال الصيف المقبل.