أكد كريستيان نخلة أن التعاون بين أكاديمية باريس و«التطبيقي» مثالي وعملي، متمنياً أن يستمر تعزيزه وإظهاره كنموذج يحتذى به للسلطات العليا في فرنسا والكويت.
أكد السفير الفرنسي في الكويت، كريستيان نخلة، أن التعاون بين أكاديمية باريس والهيئة العامة للتعليم التطبيقي مثالي وعملي وواعد، والأكثر وضوحا بين صلات التعاون التي تربط بين مختلف الجامعات، وهو مدعوم من سفارة فرنسا.وأشار نخلة، خلال حفل الاعتماد الأكاديمي لمعهد التدريب الانشائي في الهيئة صباح امس الذي أقيم بمقر المعهد برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، الى التقدم الذي أحرز في التعاون بين البلدين منذ عام 2013 حيث توقيع أول اتفاقية مع جامعة السوربون، حتى اخر اتفاقية تم توقيعها في أكتوبر 2015 بباريس، إذ انطلق ذلك التعاون من المجال التعليمي حتى بات يشمل قطاع الصحة، ومن الممكن أن يتطور الى مجال الموضة والخدمات والادارة، مؤكدا أن الحصول على شهادة تضمن للكويتيين عملا لتطوير بلادهم يأتي من خلال تدريب المدربين واعتماد شهادات التدريب لهم.وتمنى ان «يستمر تعزيز التعاون وإظهاره كنموذج يحتذى به للسطات العليا في بلدينا من خلال التوقيع قريبا في الكويت على مرحلة جديدة من التعاون».من جانبه، قال المدير العام للهيئة، د. احمد الاثري، ان المعهد الانشائي يتخذ خطوات جبارة نحو الاعتماد الاكاديمي في كل برامجه، لافتا الى ان ذلك يأتي من خلال تأصيل ثقافة الجودة في «التطبيقي»، حيث حصل معهد «الطاقة» على الاعتماد الأكاديمي في جميع برامجه، ثم تلاه معهد الاتصالات والملاحة بحصول ثلاثة برامج فيه على الاعتماد.ولفت الأثري الى «اننا في انتظار باقي المعاهد لتحصل على الاعتماد الاكاديمي قريبا»، موضحا ان قطاع التدريب في «التطبيقي» يعد قطاعا متميزا وجاهزا للحصول على الاعتماد المؤسسي من هيئة الاعتماد الاكاديمي عالميا ومحليا.وبين أن ثقافة الاعتماد في «الهيئة» مستقرة، بحصول ثلاثة برامج في كلية الدراسات التكنولوجية، واعتماد كليتي التمريض والعلوم الصحية اكاديميا بهذا الموضوع، واعتماد قسم المعلومات والمكتبات في كلية التربية الاساسية، واعتماد كلية الدراسات التجارية من منظمة كلية المدارس التجارية.من جانبه، أكد نائب المدير العام لقطاع التدريب بالتكليف في «التطبيقي» م. حسن الزنكي ان الاعتماد الاكاديمي يستمد قيمته من الدعوات الملحة عالميا ومحليا، مع ضرورة ضبط الاداء واستهداف الجودة والتميز في نواتج العملية التدريبية، موضحا أن الاعتماد الأكاديمي بات من اهم القضايا الملحة في اوساط التعليم العالي والتدريب الفني والمهني، نظرا لكونه اساسا لازما لتحقيق أي نهضة مرجوة في العملية التدريبية بكل مكوناتها.وأشار الزنكي الى سعي قطاع التدريب في «التطبيقي» بخطوات كبيرة وثابتة وجادة في سبيل تحقيق منظور الجودة والتميز، حيث حصل المعهد العالي للطاقة على الاعتماد الاكاديمي لجميع برامجه من مجلس الاعتماد الاميركي للهندسة والتكنولوجيا «ABET» وتبعه المعهد العالي للاتصالات والملاحة في برنامجين، ويتم حاليا استكمال بقية البرامج به.وتابع: «في أكتوبر 2015 تم توقيع اتفاقية مع اكاديمية باريس، ونحتفل اليوم بأولى ثمراتها حيث اعتماد جميع برامج معهد التدريب الانشائي، والعمل جار على قدم وساق لأخذ الاعتماد من نفس المؤسسة للبرامج التدريبية في معهد السكرتارية والادارة المكتبية والمعهد الصناعي بصباح السالم، ومعهد التمريض».من جهته، قال مدير المعهد الانشائي في «التطبيقي»، م. خالد المزروعي، ان المعهد قدم العديد من المشاريع الانشائية، مثل توسعة مبنى الفصول الدراسية والمختبرات، وطلب تعزيز الطاقة البشرية التدريبية بالتعيين فيه، لافتا الى ان إنجازات «الإنشائي» امتداد للرؤية الاصلاحية في الهيئة، وامتداد لتوجهات قطاع التدريب.وأضاف ان «الخطة الاستراتيجية التي اطلقت عام 2014 للمعهد جاءت متماشية مع رؤيتنا».
محليات
نخلة: التعاون بين «باريس» و«التطبيقي» مثالي
16-05-2016