أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 19 سنة السابق أحمد حيدر أن لائحة الاحتراف الجزئي الجديدة قد تلعب دوراً مهماً جداً من أجل الارتقاء بلعبة كرة القدم في المستقبل القريب.

Ad

وقال حيدر لـ"الجريدة": إن "لدي تصوراً خاصاً سأقدمه إلى الهيئة العامة للرياضة خلال الأيام القليلة المقبلة، بشأن الاستفادة من لائحة الاحتراف، باعتبارها وسيلة لا غاية بالنسبة إلى الجميع".

وأضاف أن "الدراسة تتمثل في استمرار دوري الدمج للاستفادة من عدد المباريات الكبيرة التي تؤمنها البطولة لجميع الأندية، وذلك من خلال منح كل اللاعبين مبلغاً مقطوعاً، وليكن 500 دينار على سبيل المثال، وذلك في الجولتين الأولى والثانية".

وزاد: "بعد الجولة الثانية لبطولة الدوري يتم تقسيم الفرق إلى ثلاثة مستويات وفقا للمراكز التي تحتلها في جدول الترتيب، وبناء على المركز الذي يحتله كل فريق يتم منح لاعبيه مكافآت الاحتراف الجزئي، بصرف مبلغ 600 دينار لكل لاعب من الأندية التي تأتي في المراكز الأربعة الأولى، أما الأندية من المركز الخامس إلى العاشر فيحصل كل لاعب فيها على 350 دينارا، بينما يحصل كل لاعب في الأندية صاحبة المراكز من الـ11 إلى الأخير على 250 فقط".

اشتعال المنافسات

وشدد حيدر على أن توزيع مكافآت الاحتراف الجزئي بهذا الشكل سيزيد من اشتعال المنافسة في الدوري، وسيجعل كل مباراة بطولة في حد ذاتها، مبينا أن الأندية ستعتمد على الأسلوب الهجومي في جميع المباريات، خصوصا أن الأهداف قد ترجح كفة فريق على أخر في التواجد بمركز متقدم، ومن ثم الحصول على مكافأة أفضل.

وأشار إلى أنه في حال تم تطبيق الفكرة، فإنه يتعين على الهيئة العامة تعيين لجنة مالية مختصة تكون مهمتها إيداع مبالغ المكافآت في حساب كل لاعب وفقا لمركز فريقه.

الفائز الأول

وشدد حيدر على أن هناك مطلباً جماعياً من جميع الأندية بإلغاء دوري الدمج بسبب عدم وجود حافز، باستثناء ثلاثة أندية على الأكثر تلك التي تتنافس على لقب البطولة، موضحا أن الحافز الأقوى لبقية الأندية يتمثل في الأمور المالية، إذ سيقاتل اللاعبون على البساط الأخضر من أجل الحصول على النقاط الثلاث، وستكون الكرة الكويتية هي الفائز الأول من خلال ارتفاع مستوى جميع اللاعبين.