بحضور عدد من الشخصيات البارزة يتقدمهم د. هلال الساير والسفيرة الكندية لدى الكويت مارتين مورو، احتفل معهد دسمان للسكري، صباح أمس، بحصوله على شهادة الاعتماد الدولي الكندي البلاتيني.

Ad

حصل معهد دسمان للسكري على تصنيف عالمي جديد يضاف الى سجل إنجازاته، حيث نال للمرة الثانية شهادة الاعتماد الدولي الكندي "البلاتيني"، وذلك عن الفترة من نوفمبر 2015 حتى 2018.

وأكد المدير العام للمعهد،

د. قيس الدويري، أن "هذا الانجاز يعكس سعي المعهد الدائم الى تطبيق أفضل الأنظمة والمعايير العالمية، والحفاظ على الجودة والسلامة والتطوير المستمر لخدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين بالكويت، وكسب ثقتهم في هذا المجال".

وأضاف أن "العمل في مؤسسة معتمدة دوليا يمنحنا الفخر لتطبيق أعلى المعايير المعترف بها دوليا"، لافتا إلى أن المعهد حاز أعلى مستوى من الاعتراف، وهذه الشهادة تمنح للمرافق الصحية حول العالم التي تطبق معايير الجودة في مستوى الخدمات الصحية، وهي تحت مظلة الحكومة الكندية.

وذكر أن شهادة الاعتماد مرت بمراحل على مدار 6 سنوات، حيث حصل المعهد على شهادة الاعتراف الفضي عام 2010، ثم الاعتراف الذهبي في 2014، وأخيرا "البلاتيني" من هيئة الضمان الكندي، لافتا إلى أن الاعتماد سبقه زيارات متفرقة على مراحل من قبل المتخصصين الكنديين، الذين رصدوا مستوى الخدمات المقدمة في مرافق معهد دسمان للسكري، كالقطاعات المهنية.

وأشار إلى أن القائمين على المعهد مستمرون في تطوير مستوى الخدمات المقدمة، والارتقاء بها، بهدف الوصول الى العالمية ومنافسة أفضل المراكز التخصصية في مجال السكري، فضلا عن الاستمرار بالمنهجية ذاتها، ووضع المعهد على الخريطة الاقليمية والدولية في القريب العاجل.

من جانبها، أكدت السفيرة الكندية مارتين مورو أن المعهد لديه تعاون وثيق مع بعض الجهات الصحية في كندا، وذلك منذ 2008، لافتة إلى "أن القائمين على المعهد بذلوا جهودا مشهود لها، قبل الحصول على الاعتراف البلاتيني"، مبينة أن العمل الدؤوب من قبل الطواقم الطبية في المعهد يستحق الإشادة والاعجاب.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية للعمليات بالانابة د. داليا بدوي إن حصول "دسمان" على هذا الاعتماد الدولي تم من خلال التعاون فيما بين جميع الأقسام العاملة به، موضحة أن توفير الرعاية الصحية العالية الجودة هو جهد جماعي.

وأضافت أن منح الاعتماد جاء بعد إجراء عملية تدقيق مستقلة وشاملة لجميع الخدمات الطبية والإدارية بالمعهد، وتقييم أداء العاملين وفق سياسات تشغيل مطابقة للمعايير الدولية"، لافتة إلى أن الاستعدادات لنيل الشهادة استغرقت ما يقارب الـ30 شهرا، للوصول إلى المعايير المطلوبة.

يذكر أن الاحتفال أقيم في مقر المعهد بحضور عدد من الشخصيات البارزة يتقدمهم رئيس مجلس أمناء المعهد، وزير الصحة الأسبق د. هلال الساير، والسفيرة الكندية لدى الكويت مارتين مورو، وعدد من الشيوخ والشخصيات القيادية في جامعة الكويت، ووزارة الصحة.
عادل سامي