عاش لبنان "انتصاراً معنوياً"، أمس، حيث بدا أن الجولة الأولى من الانتخابات البلدية التي انطلقت في بيروت والبقاع، تمكنت من كسر حالة "التعطيل" التي أصابت كل مؤسسات الدولة، بدءاً من رئاسة الجمهورية وصولاً إلى المجلس النيابي الممدد لنفسه بانتظار قانون انتخاب جديد.
وتوجه اللبنانيون من سكان العاصمة بيروت ومنطقة البقاع، أمس، إلى صناديق الاقتراع للمرة الأولى منذ 6 سنوات (موعد الانتخابات البلدية السابقة)، إلا أنه كان من المفترض أن تُقصّر الانتخابات النيابية المقررة في عام 2013 من عمر هذا الانقطاع، ولكن "التمديد" حال دون ذلك.وبدأت الانتخابات وسط إجراءات أمنية مكثّفة على الطرق العامة وخارج أقلام الاقتراع. وكان لافتاً تدني نسب المقترعين، وتحديداً في بيروت (18%)، ما شكل فشلاً مزدوجاً للأحزاب السياسية المؤتلفة في "لائحة البيارتة" برعاية زعيم تيار "المستقبل" سعد الحريري، وللمجتمع المدني الممثل بلائحتي "بيروت مدينتي" و"مواطنون ومواطنات".وعلى عكس ذلك، شهدت زحلة معركة "كسر عظم"، بين تحالف الأحزاب المسيحية من جهة، وتحالف آل سكاف مع "المستقبل" و"حزب الله" من الجهة الأخرى. ووصلت نسبة الاقتراع في عروسة البقاع إلى 42%.لقراءة المزيد:«بلديات لبنان»: مشاركة متدنية في بيروت و«كسر عظم» بالبقاع
أخبار الأولى
«بلديات لبنان»: أول اقتراع منذ 6 سنوات
09-05-2016