قال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا إن إعفاء الكويتيين من تأشيرة «الشنغن» تأخّر بسبب أحداث الهجرة التي تعصف بدول مجموعة (الشنغن)، معرباً عن شكره للسفارات الأوروبية لتدشينها مراكز جديدة لتسريع عملية استخراج التأشيرات.

Ad

ثمّن مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي العلاقات الثنائية «القديمة والتاريخية» بين هولندا والكويت، والتي وصلت إلى 50 عاما بين البلدين الصديقين، التي تربطهما العديد من الاتفاقيات، التي تجسّد الشراكة الحقيقية بين البلدين.

‎وأوضح الخبيزي خلال حفل السفارة الهولندية أمس الأول أن هولندا الشريك الأول للكويت المستقبلة للصادرات الكويتية في أوروبا، لاسيما في القطاع النفطي، مثنياً على تدشين السفارة الهولندية مركزا جديدا لتسهيل عملية اصدار تأشيرات الدخول للمواطنين والمقيمين في الكويت إلى أراضيها، وإصدار ما بين سبعة الاف إلى ثمانية آلاف تأشيرة سنوياً.

‎وعن جولة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إلى أوروبا، أوضح أن الإعداد قائم لهذه الجولة التي ستبدأ من النمسا، مشيرا إلى أنها ستشمل العديد من الزيارات المستحقة بمناسبات مختلفة ومنها بلجيكا وسويسرا إلى جانب النمسا.

‎وأشار إلى أن «الخارجية» لم تتوقف على الإطلاق في جميع مقابلاتها مع المسؤولين والسفارات المعنية عن الطلب منها تقديم المزيد من التسهيلات للمواطنين الكويتيين، لافتاً إلى تعاون السفارات الأوروبية في هذا الصدد، وتدشينها مراكز جديدة وقواعد بيانات لتسريع الوقت في عملية استخراج تأشيرات الدخول.

‎ورداً على سؤال حول تطورات إعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول الأوروبية (الشنغن)، أشار الخبيزي إلى تريث دول مجموعة (الشنغن) بسبب أحداث الهجرة التي تعصف بدولهم  حتى يتم الانتهاء من تنظيم آليات العمل بهذا الشأن لديهم.

‎وأضاف أن وزارة الداخلية تعمل في الوقت الحالي على اصدار الجواز الإلكتروني للمواطنين، معرباً عن الأمل أن يصدر الجواز في الأشهر القليلة المقبلة.

وفي ما يتعلق باجتماع مجموعة التوجيه الكويتية- البريطانية، الذي سيعقد في نهاية الشهر، بيّن الخبيزي أن الاجتماع سيبحث المواضيع ذاتها على جدول الأعمال، إضافة إلى التعاون القضائي الذي سيحضر في النقاشات بعد توقيع عدد اتفاقيات بين الجانبين وبحث الصيغ النهائية لها.

من جهته، أشاد السفير الهولندي لدى البلاد فرانس بوتايت بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين الكويت وهولندا.

وقال بوتايت في كلمته خلال الحفل «يسعدنا أن نحتفل بذكرى ميلاد ملكنا فيليم الكساندر واعتلائه العرش قبل ثلاث سنوات، وفي نفس الوقت نحتفل مع أصدقائنا الكويتيين بالذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم».

واستذكر دور هولندا قبل ٢٥ عاما، حيث لعبت دورا كبيرا في تحرير الكويت، مضيفا ان «اليوم تقدم هولندا الدعم الكامل للموقف الكويتي الحكيم العامل بلا هوادة على حل مختلف الصراعات بالمنطقة من خلال المفاوضات والوساطات».