اللون الأحمر يسيطر على مجريات البورصة و«الوطني» يرفع السيولة

نشر في 17-05-2016 | 00:02
آخر تحديث 17-05-2016 | 00:02
No Image Caption
المؤشرات تبقى تحت ضغط سلبية النتائج وإيقاف ١٩ شركة لحجب بياناتها المالية
استمر أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون على سلبيته التي بدا خلالها هذا الأسبوع، وبعد تصنيفات متراجعة لمعظم دول مجلس التعاون، أو إبقاء مع نظرة مستقبلية سلبية، تراجعت المؤشرات، أمس، وكانت تحت الضغط، رغم البداية الإيجابية لأسعار النفط.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته، أمس، بألوان حمراء لمؤشراته الثلاثة، بتراجع «السعري» نحو نصف نقطة مئوية، تعادل 27.56 نقطة، عبر تدنيه إلى مستوى 5.348.14 نقاط، وبتقلص قيمة «الوزني» بنسبة قريبة من ربع نقطة مئوية، هي مقدار 0.87 نقطة، ليقفل عند مستوى 361 نقطة، وهبط «كويت 15» نحو مستوى 842.69 نقطة، ليطرح منه 2.31 نقطة، أي نحو ربع نقطة مئوية تقريبا.

وتباينت حركة التداولات بالقياس مع جلسة أمس الأول، فساهم النشاط المرتفع على سهم «وطني» في رفع سيولة السوق، لتبلغ 11.9 مليون سهم، حيث كان إسهام «وطني» بواقع 47 في المئة من إجمالي السيولة، فيما تراجع النشاط إلى 78.9 مليون سهم، وجرى تنفيذ 2.217 صفقة خلال الجلسة.

نتائج وتصنيفات

استمر أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون على سلبيته التي بدا خلالها هذا الأسبوع، وبعد تصنيفات متراجعة لمعظم دول مجلس التعاون، أو إبقاء مع نظرة مستقبلية سلبية تراجعت المؤشرات أمس، وكانت تحت الضغط، رغم البداية الإيجابية لأسعار النفط، التي بلغ خلالها برنت 49 دولارا، كما لامس الخام الأميركي مستوى 47 دولارا مرة أخرى، وهو أعلى مستوياته هذا العام.

وكانت مؤشرات سوق الكويت تحت ضغط مضاعف، نتيجة نتائج متأخرة بالدرجة الأولى عن موعدها، وسلبية في معظمها، وكذلك إيقاف 19 شركة قبل بداية جلسة أمس، بسبب حجب البيانات المالية، لتبدأ الجلسة سلبية وفاترة أنقذ سيولتها تداولات البنك الوطني الاستثنائية، قبيل موعد استدعاء زيادة رأس المال غدا، لترفع السيولة، وتغيب بعض سيولة الجلسة المتراجعة إلى أدنى مستوياته، إذا ما استثنينا تداولات سهم «الوطني»، وانتهت المؤشرات الثلاثة على خسائر واضحة في معظمها.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات الهابطة على حساب الصاعدة، البالغ عددها ثمانية قطاعات، أي ضعف القطاعات الصاعدة، بالقياس مع أداء مؤشرها، فكان رعاية صحية (954.89) أفضل القطاعات الصاعدة، بإضافته 7.19 نقاط إلى قيمته، ليتبعه مواد أساسية (989.25)، وخدمات استهلاكية (932.28) الصاعدان بمقدار 2.93 و1.74 نقطة على التوالي، فيما سجل النفط والغاز (804.47) نموا طفيفا بمقدار 0.35 نقطة، أما القطاعات الهابطة، فتقدمها سع استهلاكية (1.070.19) وتكنولوجيا (964.9) وصناعية (1024.11) التي دار هبوطها حول 14 نقطة. وحافظ سهم بتروغلف على تصدره قائمة النشاط، رغم تراجع حجم التداول عليه، الذي وصل إلى 9.5 ملايين سهم، ليعقبه هذه المرة سهم «وطني»، الذي جرى تداول 8.5 ملايين سهم منه، وبقي هيتس تلكوم ضمن الثلاثة الأوائل مع تداول 5.6 ملايين سهم منه، ليأتي بعده منشآت وأدنك (الذي تخلى عن مقعده الثاني هذه المرة) بمعدل تداول وصل إلى 4.2 ملايين سهم، وحاز التداول هذه الأسهم الخمسة على نصيب 41 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وتقدم ترتيب الأسهم المرتفعة ك تلفزيوني (25 فلساً)، مع تحقيقه نمواً بنسبة +6.4 في المئة، تلاه أصول (44.5 فلسا) الصاعد بنسبة (+6 في المئة)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب النخيل (99 فلساً)، مع ضمه ما يعادل +5.3 في المئة إلى قيمته، وحصل على الرابعة ياكو (210 فلوس)، بحصده أرباحاً بواقع +5 في المئة، وارتفع نفائس (180 فلساً) بنسبة +3.5 في المئة، ليحجز لنفسه مقعداً ضمن الأسهم الخمسة الأولى، والملاحظ على هذه الأسهم، هو محدودية النشاط عليها، حيث لم يتجاوز في أفضل حالاته 66 ألف سهم.

وكان مراكز (22 فلساً) صاحب المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المنخفضة، وذلك عبر تقلص قيمته بنسبة -10.2 في المئة، لحق به عمار (50 فلساً) في الثانية، بتراجعه بنسبة -9.1 في المئة، وحلَّ هيومن سوفت (980 فلساً) ضمن الثلاثة الأوائل، بعدما طرح منه ما نسبته -7.6 في المئة، وجاء في المرتبتين اللاحقتين مشرف (75 فلساً) وتنظيف (39 فلساً)، مع انخفاض الأول بنسبة -6.3 في المئة، مقابل -6 في المئة للثاني.

لقطات من شاشة التداول

افتتح سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته، أمس، على ألوان حمراء، حيث انخفض مؤشره السعري بمقدار طفيف، هو 0.73 نقطة، مع رسوه عند مستوى 5.374.97 نقطة، جاوزه نسبياً «الوزني» و«كويت 15»، حيث فقد الأول 0.36 نقطة من قيمته بعودته إلى مستوى 361.51 نقطة، فيما محا الثاني 1.61 نقطة منه عقب تراجعه إلى مستوى 843.39 نقطة.

وسجلت التداولات تبايناً في حركتها، قياساً مع افتتاح جلسة أمس الأول، فازدادت القيمة المتداولة بوضوح، لتبلغ 1.8 مليون سهم، مدعومة من التداولات المبكرة على سهم «وطني»، التي شكلت 65 في المئة منها، فيما تقصلت الكمية المتداولة، لتصل إلى 8.3 ملايين سهم، وجرى تبادل هذه الأسهم من خلال تنفيذ 207 صفقات في أول خمس دقائق من بدء الجلسة.

ونما مؤشر خمسة قطاعات مقابل دنو أربعة أخرى بداية الجلسة، فكان مواد أساسية الأفضل أداء، مع ضمه 6.72 نقاط إلى قيمته، ليعقبه صناعية الصاعد بمقدار 2.2 نقطة، فيما كان ارتفاع النفط والغاز وخدمات استهلاكية وبنوك محدوداً، حيث لم يتجاوز ثلاثة أرباع النقطة، في حين تراجع سعل استهلاكية وعقار بمتوسط مقدار 1.6 نقاط، ودار هبوط اتصالات وخدمات مالية حول 1.1 نقطة.

وكما أشرنا، جرى تداول كمية مرتفعة من سهم «وطني» وصلت إلى 1.8 مليون سهم، ليظهر في مقدمة قائمة النشاط أول ربع ساعة، وبدا إلى جانبه سهم بتروغلف، الذي لا تزال التداولات نشطة عليه، والتي وصلت هذه المرة إلى 1.3 مليون سهم، وكان أثر هذه التداولات محايداً على الأول، وإيجابياً على الثاني.

back to top