المنشطات تهدد كينيا بالغياب عن أولمبياد 2016

أصدرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) امس الأول حكمها بأن كينيا ليست ملتزمة بميثاق الوكالة في مكافحة المنشطات، مما يعني أن رياضيي كينيا قد يحرمون من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (ريو دي جانيرو 2016).

وأوضحت وادا، في تغريدة على "تويتر"، أن اللجنة المستقلة المكلفة من وادا بمراجعة مدى التزام  كينيا بميثاق مكافحة المنشطات "أوضحت بالاجماع أن كينيا غير ملتزمة  بتطبيق الميثاق".

وفي أبريل، مرر البرلمان الكيني مشروعا بقانون لمكافحة المنشطات يجعل انتهاء قواعد مكافحة المنشطات عملا إجراميا في بعض حالات تعاطي وتقديم المنشطات إلى الرياضيين.

ووقع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا على مذكرة مشروع القانون، ولكن هذا القانون لم يلبِّ كل المتطلبات، حسبما أكد رينيه بوشار رئيس اللجنة  المستقلة لمراجعة التزام كينيا بالميثاق.

ويجب أن يضمن القانون الجديد تطبيق المعايير الدولية في اختبارات الكشف عن المنشطات والتي تمثل شرطا أساسيا للمشاركة في أولمبياد 2016.

وعلى مدار سنوات، حامت الشكوك حول عدم وجود نظم فعالة في كينيا لمكافحة المنشطات وكذلك عدم وجود مختبرات مؤثرة في مجال فحص العينات ومكافحة  المنشطات.

ومنذ 2012، تعرض أكثر من 40 رياضيا كينيا للإيقاف بسبب سقوطهم في اختبارات الكشف عن المنشطات، كما تجرى التحقيقات حاليا بشأن مخالفات من أربعة مسؤولين بارزين في مجال ألعاب القوى.