دعا الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي الإيرانيين إلى الخروج بكثافة للتصويت في انتخابات الإعادة لمجلس الشورى الإيراني، التي ستجري بعد أيام.

Ad

وطالب خاتمي أنصاره بتكرار ما وصفها بالملحمة الشعبية، في إشارة للانتصارات التي حققها الإصلاحيون والمعتدلون في الدورة الأولى من الانتخابات في فبراير الماضي.

ويتنافس في الدورة الثانية 136 مرشحاً في 68 دائرة لدخول مجلس الشورى.

وأكد تحالف المعتدلين والإصلاحيين والوسطيين في إيران، أنه يحتاج إلى 40 مقعداً فقط في انتخابات الإعادة، كي يؤمن أغلبية برلمانية في مجلس الشورى الذي سيبدأ أعماله نهاية مايو المقبل. ولن تشهد العاصمة الإيرانية جولة إعادة للانتخابات، حيث حصد المعتدلون والإصلاحيون المقاعد الـ30 المخصصة لطهران.

إلى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس القرار الأخير الذي أصدرته المحكمة العليا في أميركا ضد إيران، على خلفية الهجمات ضد قوات المارينز في بيروت ومصالح أميركية في السعودية، بأنه قرار غير قانوني، موضحاً أنه قال ذلك لوزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما الأخير بنيويورك، مؤكداً أنه تم تشكيل لجنة خاصة في الحكومة لاستيفاء أموال إيران المجمدة التي تبلغ ملياري دولار.

وأكد ظریف في مؤتمر صحافي عقده أمس مع نظیره المقدوني نیكولا بوبوسكي، الذي یزور طهران حالیاً، أن "الإدارة الاميركیة تتحمل مسؤولیة الحفاظ علی أموال الشعب الایراني"، موضحاً أن "إیران ستقیم دعوى ضد الحكومة الأميركیة بشأن مصادرة أموال شعبها".

ووصف ظريف الأحكام التي أصدرتها بعض المحاکم الأميركیة ضد إیران، واتهامها بالضلوع فی حادث 11 سبتمبر المشبوه بـ"الأمر الذي یثیر السخریة، ما یظهر نسبة التسییس في هذه المحاکم".

من جانب آخر، ذكر موقع إلكتروني معارض في إيران أن محكمة أصدرت حكما بسجن امرأة تحمل الجنسيتين الإيرانية والفرنسية 6 سنوات لدى عودتها إلى إيران لزيارة والدتها المريضة، وكانت المرأة غادرت إيران في 2009 بعد أن وجهت إليها اتهامات بالتجسس.

(طهران- أ ف ب، إرنا، تسنيم)