وعد الرئيس البرازيلي الموقت ميشال تامر، الذي توقع أن يبقى في منصبه حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمفترض أن تجري نهاية 2018 من دون أن ينتظر حتى نتيجة محاكمة الرئيسة ديلما روسيف، البرازيليين بإجراءات صعبة لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخطيرة في البلاد.

Ad

وفي أول مقابلة أجريت معه منذ توليه الرئاسة بالوكالة، أمس الأول، قال تامر، إنه «خلال هذين العامين والسبعة أشهر أريد بمساعدة من الجميع، أن أعيد البلاد إلى مسارها الصحيح».

وتثير الحكومة الليبرالية، التي شكلها تامر انتقادات حادة. فجميع أعضائها من البيض، وذلك للمرة الأولى منذ عودة الديمقراطية إلى البرازيل في 1985، كما انتقد فنانون إلغاء وزارة مخصصة حصراً للثقافة معتبرين أنه تراجع كبير.

وسبعة من وزراء هذه الحكومة، وردت أسماؤهم في التحقيق في الفضيحة الكبيرة، التي تهز الشركة الوطنية النفطية «بتروبراس»، مما يثير شكوكاً في الوعد، الذي أطلقه تامر بعدم عرقلة التحقيق في هذه القضية.

وكان مجلس الشيوخ البرازيلي علّق في تصويت تاريخي مهام الرئيسة ديلما روسيف، في إطار إجراءات إقالة أدت إلى أقصائها لمدة 180 يوماً.

وتجمع متظاهرون يساريون في وسط ريو دي جانيرو، أمس، احتجاجاً على قرار مجلس الشيوخ، الذي اتخذه، أمس الأول، بتقديم روسيف إلى المحاكمة.