استقبلت وزارة الأشغال العامة موسم الصيف مع آلية حزم جديدة لموظفيها الأحد الماضي بتغيير نظام البصمة وظهورها بحلتها الجديدة، وسط رقابة مشددة من رجال الأمن على الحضور والانصراف خلال المرور داخل حواجز أمنية بدواعي الالتزام من جهة، وتوجيه أسئلة غير مبررة على المارة «هل أنت موظف أم مراجع؟» للسماح بالدخول والخروج من جهة أخرى، الأمر الذي تسبب في استياء كبير داخل الوزارة من الموظفين والمراجعين.
وعلمت «الجريدة» من مصادرها أن أكثر من 4 آلاف موظف في الوزارة يتسابقون لإجراء بصمة الدخول والخروج في شكلها الجديد منذ الأحد الماضي، بعد حصرها في البوابة الرئيسية فقط، بعد نقل 12 جهاز بصمة موزعة سابقاً على اكثر من مكان في أرجاء الوزارة، ما تسبب في زحام خانق داخل الوزارة ومواقف السيارات.ولفتت المصادر إلى أن تطبيق النظام الجديد بهذه الطريقة تسبب في تأخير موظفي الوزارة أثناء الدخول والخروج، لامتلاء القاعة الرئيسية بطوابير طويلة لإجراء البصمة، والمرور بالحواجز الأمنية، الأمر الذي تسبب في استياء الموظفين. وبينت أن تغيير آلية تطبيق البصمة جاء للحد من التسيب بعد ورود شكاوى متكررة بخروج بعض موظفي الوزارة بعد أداء بصمة الحضور والهروب من بوابة أخرى، والعودة مرة أخرى للخروج وقت انتهاء العمل.
محليات
«بصمة الأشغال»... استياء من الموظفين والمراجعين
14-05-2016