نيللي كريم: الظهور ضيفة شرف في «هيبتا» يسعدني
نجحت نيللي كريم في ترسيخ مكانتها على الخريطة الفنية سواء درامياً أو سينمائياً، من خلال أدوار كانت وستظل محفورة في ذاكرة الجمهور.
عن مشاركتها الشرفية في فيلم {هيبتا} واختيار فيلمها {اشتباك} لتمثيل مصر في الدورة المقبلة من مهرجان {كان} بقسم {نظرة خاصة} التقيناها في الحوار التالي.
عن مشاركتها الشرفية في فيلم {هيبتا} واختيار فيلمها {اشتباك} لتمثيل مصر في الدورة المقبلة من مهرجان {كان} بقسم {نظرة خاصة} التقيناها في الحوار التالي.
ما انطباعك عقب إعلان مشاركة فيلمك {اشتباك} في مهرجان {كان} السينمائي؟
سعيدة جداً بالمشاركة في مهرجان بحجم {كان} السينمائي في دورته المُقبلة لأنه ليس تكريماً ونجاحاً لأسرة الفيلم فحسب، بل تتويج للسينما المصرية كلها، وخطوة جيدة مجدداً.ماذا عن تجربة العمل وطبيعته؟{اشتباك} تجربة مختلفة جداً. تدور أحداثه داخل سيارة ترحيل المساجين بين أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات، في الفترة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي على أثر ثورة 30 يونيو، وهي فكرة لم يسبق أن قدمتها السينما المصرية. كذلك ينتمي العمل إلى أفلام اليوم الواحد ويحمل رسالة مهمة هي تقبل آراء الآخرين.ماذا عن المشاركة في فيلم {هيبتا} كضيفة شرف؟يندرج العمل تحت بند الأعمال غير المألوفة، وعندما قرأت السيناريو لأول مرة جذبني الدور جداً، بالإضافه إلى أنه نابع من رواية ناجحة على المستوى الجماهيري. بالتالي، تتوافر له عناصر مميزة عدة تجذب الفنان. كذلك أني سعيدة بالمشاركة مع عدد من النجوم الكبار، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجماهير في دور العرض.ما رأيك في ما تواجهه صناعة السينما من قرصنة بشكل مستمر؟تعرّض القرصنة صانعي العمل لخسائر كبيرة نتيجة سرقة أفلامهم ونشرها على شبكة الإنترنت، ما يعود بالسلب على صناعة السينما في مصر، لذلك يجب على الدولة تقديم الدعم للسينما عن طريق التخلص من قنوات القرصنة وسن قوانين تمنع عملها وتطبيقها بمنتهى الصرامة كي نستطيع النهوض بصناعة السينما والاستفادة من تجارب بعض الدول الأخرى.{سقوط حر} وتجارب أخرىماذا عن دورك في مسلسل {سقوط حر} في رمضان المقبل؟أقدم شخصية امرأة تضعها الظروف في أزمة كبيرة، ويترتب على ذلك الدخول إلى مصحة نفسية، وتتوالى المفاجآت طوال الحلقات. وأشير هنا إلى أن العمل عبارة عن دراما إنسانية عميقة، وتؤكد الدراما من خلال الأحداث أن المشاكل النفسية لا يعانينها نزلاء المصحات النفسية فحسب إنما كثيرون خارجها. ما المعايير التي شجعتك على قبوله؟تتحكم عوامل عدة في اختيار العمل توافرت جميعها في {سقوط حر} بداية من السيناريو المختلف للكاتبة مريم نعوم مروراً بالتعاون الثاني مع المخرج شوقي الماجري، وصولاً إلى التعاون الثالث لي مع المنتج جمال العدل، والذي لا يتوانى عن توفير العناصر الجيدة اللازمة للمسلسل ليخرج في أفضل صورة ممكنة. لا أملك أمام هذه العوامل سوى خوض التجربة باطمئنان وثقة تجعلني أصبّ تركيزي على دوري والاهتمام بتفاصيله.ما مدى أهمية الاستعانة بالتجارب الشخصية والمتخصصين في الأعمال المقدمة؟أمر مهم للغاية لإثراء الدور ونقل التجربة والفكرة بشكل أكثر مصداقية، وفعلاً نحن نستعين بمستشار طبي هو د. نبيل القط لمراجعة الحلقات منذ البداية، وهو يلازمنا تقريبا أثناء التصوير وله دور كبير في خروج المشاهد بصورة حقيقية.ماذا عن تجربتك في فيلم {يوم للستات}؟سعيدة جداً بتفاصيل هذا العمل حيث أجسد شخصية تمرّ بأزمات عدة تخص عدداً كبيراً من النساء، فتجد من يساندها ومن يتخلى عنها وما إلى ذلك.الفيلم بمثابة توثيق لحياة الستات في مصر، كيف يعشن وما هي معاناتهن وأزماتهن، ذلك من خلال طرح عدد من النماذج، لكل منهن حياتها وأزماتها سواء النفسية أو النابعة من بعض الشخصيات حولها ونظراتها وعقدها.ما أسباب تأجيل الفيلم؟الفيلم في مرحلة المونتاج راهناً، والتأجيل خارج عن إرادة الصانعين: بسبب انشغالي بعدد من الأعمال، وانشغال المخرجة كاملة أبو ذكري بالإضافة إلى وفاة والدتها، كذلك نظراً إلى تغيرات أخيرة أدت إلى تعطيل بعض المشاهد، وإن كان ذلك كله لم يؤثر في مستوى العمل، ففي النهاية كانت رغبتنا هي خروجه إلى النور في أفضل صورة متاحة.ما رأيك في التجربة الإنتاجية للفنانة إلهام شاهين؟بالطبع هي مغامرة نظراً إلى ظروف السينما في الأونة الأخيرة، بالإضافة إلى وجود نجوم كثر في المجال نفسه. ولكنها لم تبخل بأي شيء على الفيلم كي يظهر بالمظهر اللائق، وهذا هو الفارق بين التعامل مع منتج يفكر في المادة فحسب ومنتج فنان يفكر في المادة إنما بعقلية فنان.