لبنان: أزمة داخل «البيارتة» قبل فوزها

نشر في 05-05-2016 | 00:04
آخر تحديث 05-05-2016 | 00:04
No Image Caption
الحاج حسن ليس خجلاً من «فيديو التكليف الشرعي»
يبدو أن التحالف الواسع للأحزاب البيروتية في «لائحة البيارتة» التي يرعاها زعيم تيار «المستقبل» سعد الحريري، دخل في أزمة وذلك حتى قبل فوزه في الاقتراع.

 ونفى المرشح لعضوية بلدية بيروت والمدعوم من التيار «الوطني الحر» جوزيف طرابلسي، أن يكون قد انسحب، إلا أن مصادر لم تستبعد أن يلجأ «التيار» إلى سحب مرشحيه طرابلسي وسليمان جابر من اللائحة.

جاء ذلك، فيما أعلن حزب الله» وحركة «أمل» والتيار «الوطني الحر» أمس تحالفهم في الانتخابات البلدية بالضاحية الجنوبية في بلديات «حارة حريك والغبيري والمرجية وبرج البراجنة»، وذلك تحت مسمى «لائحة الوفاء والتنمية والإصلاح».

في سياق آخر، علّق وزير الصناعة حسين الحاج حسن على الفيديو الذي انتشر له وهو يتلو قراراً من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بضرورة المشاركة في الانتخابات البلدية والالتزام بلوائح الحزب، مؤكداً أن «هذا القرار هو تعميم داخلي للمنتسبين في الحزب، وهذا حق كل حزب وتنظيم أن يصدر تعميماً للمنتسبين فيه»، لافتاً إلى أن «هذا الفيديو سرب من دون رغبتي وأعلن من دون رغبتي وأنا لست خجلا مما قلته». وكان الناشطون قالوا ان الفيديو هو بمثابة «تكليف شرعي» من الحزب لأنصاره.

من ناحيته، أعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن هناك أكثر من 26 ألف موظف و20 ألف رجل أمن سيواكبون الانتخابات، معتبرا أن «هذه الانتخابات التي نجريها هي الأهم منذ عقود، كما هناك قدرة أمنية على متابعة العملية الانتخابية البلدية في جميع المناطق».

واعتبر أن هذه «الانتخابات ستعيد الأمل أن ثمة شيئا يعمل في هذا النظام الديمقراطي اللبناني ويعيد للمواطن حماسه تجاه حقوقه»، معلناً انه «تم اختيار عنوان للحملة الانتخابية وهو «الحراك البلدي» لما يحمله هذا الاستحقاق من معان».  وأثار هذا الاسم انتقادات لدى ناشطين كون المشنوق كان أحد المستهدفين في التظاهرات التي شهدتها البلاد لحل ازمة النفايات قبل اشهر تحت اسم «الحراك الشعبي».

من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمس، إلى «جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية تعقد يوم الثلاثاء في 10 مايو»، كما دعا اللجان النيابية الى «جلسة مشتركة تعقد يوم الاثنين التاسع من مايو لدرس مشروع القانون المتعلق بالانتخابات النيابية واقتراح القانون الرامي الى تعديل قانون الانتخابات النيابية المقدم من النواب بطرس حرب وايلي ماروني وجورج عدوان، واقتراح قانون الانتخابات النيابية المقدم من النائب عاصم قانصو، واقتراح القانون الرامي الى تعديل قانون الانتخابات النيابية من النواب روبير غانم، أكرم شهيب، أحمد فتفت، بطرس حرب، ميشال فرعون، جورج عدوان، وعاطف مجدلاني، واقتراح القانون الرامي الى صيغة النظام المختلط وفق 64 مقعدا نسبيا و64 مقعدا أكثرياً المقدم من النائب علي بزي».

الـ «CIA» استجوبت البريطاني الذي قتل في لبنان

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (CIA) تدخلت، نتيجة تشابه اسمه مع مطلوب ليبي تطارده، عندما قام الأمن اللبناني باستجواب البريطاني لي هاريسون الذي قتل في بلدة لبنانية الشهر الماضي، مضيفة أن اعتقاله من قبل السلطات اللبنانية، ومن ثم إطلاق سراحه بسرعة أثار مخاوف لدى عصابة ظنت أنه يعمل كجاسوس.

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن والد هاريسون (35 عاماً) قوله إن نجله تمكن من الفرار من منزل آل المصري في بعلبك حيث احتجز بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات اللبنانية، خوفاً من كونه عميلاً للاستخبارات الأميركية، لكنه تمكن من الهروب من المنزل يوم وفاته لتصدمه سيارة، ثم تم نقله إلى المستشفى، لكنه خرج بعدها طالباً من أحدهم توصيله إلى منزل «صديق مسيحي» في إشارة الى منزل المغترب اللبناني العائد من أستراليا شحادة حبشي في بلدة دير الأحمر، حيث وجد هاريسون مشنوقاً بوشاح أحمر.

وقال والد هاريسون، إن ابنه كان يخشى على حياته وأرسل له عدة رسائل نصية يعبر فيها عن مخاوفه من التعرض للقتل وذلك قبل أيام من وفاته. واتهم الوالد السلطات اللبنانية بارتكاب أخطاء عديدة دفعتهم للاستنتاج بأنه انتحر شنقاً، مطالباً بتشريح جثة ابنه، وأن يتم نقلها إلى بريطانيا في أسرع وقت ممكن.

back to top