سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تبايناً يميل إلى اللون الأحمر في بداية جلسات الأسبوع، أمس، وتراجع المؤشر السعري بنسبة 0.4 في المئة بعدما طرح منه 19.81 نقطة ليقفل على مستوى 5375.7 نقطة، وخسر الوزني كذلك حوالي عُشري نقطة مئوية، متراجعاً بـ0.84 نقطة، ليقفل على مستوى 361.87 نقطة، بينما استطاع مؤشر "كويت 15" ملامسة المنطقة الخضراء فقط وربح نسبة محدودة جداً لم تزد عن 0.01 نقطة، ليبقى يتداول بمستواه يوم الخميس عند 845 نقطة.

Ad

وارتفعت حركة التداولات مقارنة مع جلسة الخميس، لكن بنسب محدودة، حيث تعدت السيولة مستوى 10 ملايين دينار بحوالي نصف مليون دينار، وكذلك بلغ عدد الأسهم المتداولة حوالي 130 مليون سهم نفذت من خلال 3005 صفقات.

عوامل مختلطة تميل الى السلبية

بدأت تعاملات مؤشرات أسواق المال الخليجية هذا الأسبوع على تباين واضح، حيث ارتفع بعضها كالسعودي والقطري، وتراجع البعض الآخر وسط تغيرات محدودة، وعلى وقع نفسيات مستثمري الأسواق بين إيجابية حيال أداء سعر برميل النفط الخام والبرنت الأسبوعي، حيث ارتفعا بنسبة 3.5 و5 في المئة على التوالي، الأسبوع الماضي، مما يعزز حظوظ الأسواق بالعودة إلى "الإيجابية" رغم كثرة عوامل الضغط، التي كان أبرزها تراجع تصنيف الدول الخليجية الست أو وضعها تحت المراجعة بنظرة مستقبلية سلبية من قبل أبرز وكالات التصنيف العالمية، وهي "موديز"، كما جاء في نشرتها الأخيرة.

وعدا ارتفاع أسعار النفط وتقديرات بنموها هذا الأسبوع، وعلى وقع نقص إمدادات كندا ومشاكل في إمدادات ليبيا ونيجيريا، إضافة إلى ما استجد من فوضى في فنزويلا، قد يدعم الأسعار إذا ما استمرت وقطعت 2.6 مليون برميل، هو إنتاج فنزويلا المهدد بالتوقف حتى اللحظة وبأي لحظةً.