رحمةً بالإنسان... يا جماعة الإخوان!
لمَ لا تكفون ضحكاً على الذقون؟!... بأي من الأكاذيب والأباطيل تتمسكون؟!جعلتم من حسن البنا... شفيعكم إلى الجنة.
ودستوركم (معالم في الطريق)... وجعلتم من كاتبه ولياً صدّيقاً...لتكفروا الأمة الإسلامية، لأنها في عرفكم جاهلية.أليست هذه تعاليمكم أيها القطبيون، وبكل حذافيرها تؤمنون؟!ولهذا يا جماعة الإخوان... ومنذ قديم الزمان.أطلقتم النار... على الخازندار، وأعقبتموه بالنقراشي بأسلوبكم الدموي الفاشي، واتخذتم طريق إسالة الدماء، ليعم كل الأرجاء، وتفرعت منكم الأحزاب، لتُشيع في الدنيا الخراب، فصار بفضلكم الدين رديفاً للإرهاب...!، وتفرخت عنكم تنظيمات التكفير والهجرة، لتُنجب القاعدة، وداعش، والنصرة. وها هي أمة القرآن، قد عمَّ فيها الطغيان، لأنكم زرعتم الطائفية، ونشرتم الكراهية، وتنادون بعودة السلف، ومن يخالفكم مصيره التلف، مثلما فعلتم مع فرج فودة المستنير، وطالت سكاكينكم نجيب محفوظ الكبير، ناهيك عن رصاصاتكم في المنشية بالإسكندرية لقتل جمال سيد الرجال، ثم أرديتم السادات، وهو من ساندكم لسنوات.• ولندع قتلكم للإنسان... ولنحص تدميركم للبلدانوكيف دمرتم بلاد الشام... باسم الإسلام، وقسمتم موصل العراق إلى طوائف وأعراق، وأحكمتم قبضتكم على السودان، فصار على يديكم في خبر كان، وفي ليبيا وتونس أشعتم الهلع، وشعباهما يعانيان الخوف والفزع.والحديث عنكم طويل في أرض وادي النيل، فتاريخكم يحفل فيه بالتفاصيل.وعمالتكم للإنكليز والملوك، وكل ما هو مخالف للدين من سلوك.ولم تسلم من شركم... وأساليب مكركم... دول مجلس التعاون... فعبثتم بها دون تهاون... فتوغلتم بكل شعابها... وغررتم بشبابها... حتى أدخلوكم كنواب في البرلمان... فقلبتموه ساحة للغثيان... بما اقترحتموه من قوانين غثة صادرة عن أفكار رثة، وجعلتم من أروع المجالس مسرحاً للسباب والشتائم والدسائس.• وفي نهاية هذا المقال أتوجه إليكم بسؤال، متى تتعظون وإلى ربكم ترجعون؟!... أم انكم لا تعون ما تشهدون؟!