الجارالله: اتصالات الوفود اليمنية مع ولد الشيخ إيجابية

نشر في 17-05-2016 | 00:02
آخر تحديث 17-05-2016 | 00:02
No Image Caption
«ملفات الإرهاب وتطورات المنطقة أبرز عناوين القمة العربية المقبلة في نواكشوط»
جدد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله تفاؤله بسير المشاورات اليمنية التي تستضيفها الكويت، مؤكداً أن الاتصالات الأخيرة والاجتماعات بين الوفود والمبعوث الأممي تسير بشكل جيد وإيجابي.

كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس أن ملفات الارهاب وتطورات الاوضاع في المنطقة سيتصدران جدول اعمال قمة جامعة الدول العربية المقبلة والمقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط في أواخر يوليو المقبل.

وأضاف أن القمة ستناقش أيضا التحديات التي تواجهها الامة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك، إضافة الى أمور «كثيرة ومتشعبة» يتضمنها جدول أعمال القمة.

وقال الجارالله، إن اتصالات الوفود اليمنية مع المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ كانت جيدة وإيجابية، وتدفع بالمشاورات اليمنية الى النجاح، معربا عن تفاؤله بسير عملية المباحثات التي تستضيفها الكويت بالشكل الصحيح، وجاء رد الجارالله حول مضمون المؤتمر الصحافي لمبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أمس الأول.

وأعلن الجارالله عقب افتتاحه ندوة "جهود الكويت في تمكين المرأة" في معهد سعود الناصر الدبلوماسي صباح أمس، تسليم المبعوث الموريتاني دعوة لسمو الأمير للمشاركة في القمة العربية المقبلة، وقبول سموه هذه الدعوة، ذلك انطلاقا من حرص الكويت على دعم العمل العربي المشترك، مضيفا أن الملفات التي ستطرح خلال القمة عديدة، وفي مقدمتها الإرهاب والأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها الامة العربية، والعمل العربي المشترك، وأمور تتعلق بجدول أعمال كثيرة ومتشعبة.

وبخصوص زيارة الرئيس الطاجيكي الى البلاد، بين أن هذه الزيارة جاءت في إطار التنسيق والتشاور وتطوير العلاقات بين البلدين، إضافة الى التوقيع على عدد من الاتفاقيات، مؤكدا أن مجالات التعاون مع طاجيكستان عديدة وواعدة. وعن المشاركة في القمة الإنسانية التي ستستضيفها تركيا الأسبوع القادم، قال إن الكويت ستشارك بهذه القمة على أعلى مستوى.

تمكين المرأة

وأشار الجارالله الى أنه بافتتاح هذه الندوة التي أقامتها اللجنة الدائمة في وزارة الخارجية لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة، تبرز جهود الكويت في تمكين المرأة وتسلط الضوء على جهود الكويت المميزة والكبيرة في مجال تمكين المرأة، مضيفا "إننا نفخر بيوم ١٦ مايو الذي خصصه مجلس الوزراء كيوم للمرأة الكويتية لنستذكر دورها في كل المجالات".

وأضاف أن دور المرأة الكويتية يدعونا الى الاعتزاز، خاصة ما قامت به إبان الغزو، حيث ضحت واستشهدت في سبيل الكويت، فضلا عما ما تقوم به المرأة اليوم من أعمال جليلة على المستويين الوزاري والنيابي وكل المستويات، مضيفا أن هذا دفع بالدستور الكويتي الى أن يكرم المرأة وقبل أن يكرمها دستورنا وضمن حقها، كرمتها شريعتنا السمحة عندما سمت بالمرأة وبمكانتها.

ولفت الى وجود دبلوماسيات في وزارة الخارجية، قائلا: لدينا كفاءات دبلوماسية راقية ونعتز بالدبلوماسيات الكويتيات في الوزارة، مضيفا أن المرأة أخذت دورها في السلك الدبلوماسي وستأخذ دورها في هذا السلك ايضا ممثلة لدولة الكويت في الخارج، مؤكدا أن المرأة موجودة في سفاراتنا، ربما ليست على مستوى سفير، لكننا سنستمر في تمكينها لرئاسة بعثاتنا في الخارج.

وأعرب الجارالله في كلمة ألقاها خلال الندوة عن سعادته لافتتاح أعمال الندوة المتخصصة حول جهود الكويت في تمكين المرأة التي عقدت في المعهد الدبلوماسي، والمعدة من قبل اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة، والتي تتزامن مع اعتماد الكويت يوم ١٦ مايو من كل عام يوما للمرأة الكويتية.

وأشار الى انه انطلاقا من إيمان الكويت الراسخ بأن التنمية الشاملة تتحقق من خلال تهيئة الظروف المناسبة للدور الذي يتطلب أن تقوم به المرأة على جميع الاصعدة.

وأكد أن الكويت التزمت بإعلان "بيجين"، وعملت على تنفيذ أهدافه الخاصة بتمكين المرأة والقضاء على التمييز والعنف ضدها، وتعزيز وجودها في المناصب القيادية ودائرة صنع القرار، ووضع وتنفيذ خطط التنمية سعيا في النهوض بالمجتمع، والوصول به الى مقاصد التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

إضافة جديدة

واستذكر إنجازا كبيرا يضاف الى الإنجازات التي حققتها المرأة الكويية عالميا، وهو ما تمثل في انتخاب الكويت عضوا في لجنة المرأة بالأمم المتحدة، حيث تعد هذه الخطوة إضافة جديدة لمكانة دولة الكويت في العالم.

back to top