تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، بعد أداء أحمر طيلة فترات الجلسة انتهى بخسارة المؤشر السعري نسبة ثلث نقطة مئوية تعادل 13.66 نقطة، ليقفل على مستوى 5358.72 نقطة، فيما خسر الوزني نسبة مقاربة تعادل 1.41 نقطة، ليعود إلى مستوى 364.02 نقطة، وزادت الخسائر نسبياً على مستوى مؤشر "كويت 15" حيث تجاوزت نصف نقطة مئوية، وبضغط من أسهم الاتصالات وبعض أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية مسجلة خسارة بـ 4.73 نقاط ليقفل على مستوى 856.21 نقطة.

Ad

وتباين أداء حركة التداولات حيث ارتفع النشاط إلى مستوى 174.7 مليون سهم، بينما تراجعت السيولة إلى ما دون 12 مليون دينار للمرة الأولى خلال هذا الشهر، واكتفت بـ11.6 مليون دينار، نفذت من خلال 38552 صفقة.

بين التريث وجني الأرباح على أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية وعمليات بيع على بعض أسهم الاتصالات بعد النتائج المالية، التي سجلها قطبا الاتصالات "زين" و"فيفا" حيث تراجعت أرباحهما قياساً بذات الفترة من العام الماضي سارت تعاملات السوق بانسيابية في ظل انتقال إدارة السوق إلى شركة قطاع خاص في ثاني عملية خصخصة لشركة كويتية بعد تجربة صعبة كانت في الخطوط الجوية الكويتية.

وتراجعت، أمس، معظم مؤشرات السوق، وسط ضغط عاملي الأرباح وانتظار الصفقة المرتقبة الخاصة بشركة "أمريكانا"، التي لم تقدم الجديد، كذلك، في المقابل، تراجع أسعار النفط في بداية تعاملات، أمس، مما انعكس على الأسواق الخليجية عدا السوق السعودي، الذي حقق قفزة هائلة بنسبة تعدت 2.4 في المئة، وبسيولة قياسية لهذا العام، مدعوماً بحديث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن رؤية اقتصادية للسعودية لعام 2030، وهي بحد ذاتها إيجابية قبل الدخول في التفاصيل، فبناء الخطط والاهتمام بالمستقبل من أهم تحديات عصر النفط غير المؤكد سعرياً.

وانتهت تعاملات السوق الكويتي حمراء لكنها على خسائر محدودة أكبرها على "كويت 15" الذي تراجع بسبب تراجع الأسهم القيادية خصوصاً قطاع الاتصالات منتصف الجلسة بينما كان تراجع أسهم كتلة الاستثمارات كافياً لخسارة السعري ثلث نقطة مئوية.

أداء القطاعات

تراجعت 7 قطاعات مقابل ارتفاع مؤشرات 4 قطاعات كانت بقيادة قطاع الاتصالات، وبشكل معاكس لأرباح القطاع، بعد أن انتهى قطبا القطاع "زين" و"فيفا" إلى استقرار ليستفيد من ارتفاع سهم هيتس تليكوم ويحقق مكاسب مفاجأة، وربح كذلك قطاعات مواد أساسية وخدمات استهلاكية وعقار لكن بنسب محدودة جداً، بينما كان أكبر الخاسرين قطاع تكنولوجيا بحوالي 24 نقطة، تلاه قطاع تأمين بحوالي 13 نقطة، وخسر سلع استهلاكية 6.3 نقاط.