سيطر اللون الأحمر على مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسي وخسر، أمس، نسبة فاقت نصف نقطة مئوية تعادل 30.94 نقطة، ليفقد مستوى 5400 نقطة، ويتراجع إلى حدود 5372.49 نقطة، فيما عاكس المؤشران الوزنيان السعري وحققا إقفالات خضراء وبتداولات معاكسة لجلسة، أمس الأول تماماً، وارتفع الوزني بنسبة عُشر نقطة مئوية هي 0.38 نقطة ليقفل على مستوى 363.57 نقطة، وربح «كويت 15» نسبة أكبر اقتربت من نصف نقطة مئوية، حيث كانت 3.95 نقاط ليقفل على مستوى 854.58 نقطة.

Ad

وتراجعت حركة التداولات بشكل كبير قياساً بمعدلات الشهر الماضي أو جلسة الأمس، حيث أقفلت السيولة دون 9 ملايين دينار، وهي أدنى سيولة منذ 4 أشهر تقريباً تداولت عدد أسهم محدوداً كذلك لم يتجاوز 117.5 مليون سهم نفذت من خلال 2944 صفقة فقط.

تراجع الكبار

تراجعت، أمس، مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي المالية وبقيادة من دبي، الذي تأثر بنتائج إعلانات الشركات المدرجة، كذلك خسرت اسواق السعودية وقطر وأبوظبي والكويت، فيما استقر مؤشرا مسقط والمنامة على اللون الأخضر، وهما الأقل سيولة، وكانت أسعار النفط بدأت الأسبوع على تعاملات فارقة، شابها التراجع المحدود، لكن في المقابل سجل الذهب مكاسب كبيرة بلغت به أعلى مستوياته منذ شهر يناير 2015، مما أثر قلقاً أكثر لدى متداولي الأسواق المالية، قبيل انطلاق تعاملات الأسواق الأميركية، والتي دائماً ما يكون توجه السوق واضحاً حيالها، حيث إنها الأكثر سيولة بين الأسواق العالمية.

ووسط تراجع أخبار صفقة بيع شركة «أمريكانا» لشركة «ادبتيو» الإماراتية، تراجعت تعاملات أسهم كتلة الاستثمارات إلى مستويات منخفضة، واستقر معظمها دون تغيرات، وبعد حالة من الاضطراب خلال آخر جلستين ليفقد السوق جزءاً مهماً من سيولته، لتبدو جلسة تعاملات سوق الكويت أقل إثارة وأكثر فتوراً، حيث انخفض النشاط والسيولة بشكل لافت، وانتهت تعاملات المؤشرات الثلاثة على تباين كعادة معظم إقفالاتها، حيث أداء جيد للأسهم القيادية وبقيادة «الوطني»، بينما مالت الأسهم الصغرى والمتوسطة إلى التراجع ليفقد السعري مستوى 5400 نقطة، ويقفل منخفضاً حوالي 31 نقطة.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات قطاعات السوق إلى اللون الأحمر، حيث انخفضت 9 قطاعات مقابل مكاسب لقطاعين، واستقرار 3 قطاعات، هي رعاية صحية وأدوات مالية ومنافع، وكان قطاع مواد أساسية الأكثر تغيراً والأفضل بنمو كبير بلغ حوالي 37 نقطة، ثم قطاع سلع استهلاكية بحوالي 9 نقاط، فيما تراجع قطاع تكنولوجيا بـ21.7 نقطة، وكان الأكثر خسارة تلاه تأمين متراجعاً 15 نقطة تقريباً، وعقار بـ 12 نقطة.

وتصدر النشاط سهم صكوك متداولاً 17.4 مليون سهم محققاً خسارة بالحد الأدنى وبنسبة 6 في المئة، تلاه سهم بتروغلف بتداولات منخفضة جداً لم تتجاوز 6.53 ملايين سهم فقط، وبخسارة هو الآخر كانت 2.3 في المئة، واستقر سهم الاثمار بعد تداول 6 مليون سهم، فيما تداول هيتس تليكوم 5.6 ملايين سهم، وتراجع بنسبة اقتربت من 4 في المئة، فيما كان السهم الوحيد الأخضر بين الأكثر نشاطاً سهم لوجستيك بتداول 5.5 ملايين سهم، وبنمو بلغ 1.2 في المئة.

وحقق سهم بوبيان بتروكيماويات نمواً بنسبة 7.8 في المئة، وكان الأفضل أداء تلاه سهم كفيك بنحو 6.8 في المئة والتعمير بنسبة 6.3 في المئة، رابعاً جاء سهم بيت الطاقة محققاً 4.4 في المئة، وخامساً سهم النخيل بنسبة 4 في المئة.

وتراجع سهم ادنك بنسبة 10 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه سهم مراكز متراجعاً نسبة 9.4 في المئة، والأنظمة بنسبة 7.1 في المئة وسهم صكوك بنسبة 6.1 في المئة، وأخيراً، جاء خامساً سهم صناعات متراجعاً بنسبة 5.8 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية شهدت بداية متباينة لأدائها أمس، حيث انخفض السعري بمقدار 9.32 نقطة عقب عودته إلى مستوى 5.394.11 نقطة، فيما ارتفع الوزني بمقدار ضئيل هو 0.13 نقطة ليبقى قرب مستواه السابق عند 363.32 نقطة، أما ارتفاع «كويت 15» فكان أعلى بقليل من سابقه حيث بلغ 1.51 نقطة، بعدما وصل إلى مستوى 852.14 نقطة.

● بمرور خمس دقائق على زمن الافتتاح جرى تداول 8.6 ملايين سهم، بقيمة عادلت 601 ألف د.ك، عن طريق تنفيذ 213 صفقة تداول وهو ما أشار إلى ضعف سيولة الجلسة.

● تحرك مؤشر تسعة قطاعات بين الصعود والهبوط بداية الجلسة، حيث ازدادت قيمة مواد أساسية بمقدار 6.72 نقاط، ونما مؤشر النفط والغاز وبنوك بحوالي 1.3 نقطة، واكتفى خدمات استهلاكية واتصالات بصعود لم يتجاوز 0.3 نقاط، في حين تراجع مؤشر تأمين بواقع 11.3 نقطة، كما فقد عقار 4.2 نقاط من قيمته، وبلغ انخفاض صناعية 2.49 نقطة، وكان خدمات مالية أقل القطاعات هبوطاً بواقع 0.25 نقطة.

● أول عشر دقائق لم تظهر على شاشة السوق أي تداولات لافتة سوى تداولات سهم الإثمار، التي وصلت إلى 1.4 مليون سهم، مما جعله يأتي في مقدمة قائمة النشاط، وكان وقع هذه التداولات إيجابياً على السهم ليزداد سعره.