قال بوحمد إن الوزارة تحرص على نشر ثقافة القراءة في مختلف المراحل الدراسية، لإيمانها بأهميتها في صقل خبرات الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في شتى المجالات.

Ad

أكد المدير العام لمنطقة الفروانية التعليمية جاسم بوحمد، حرص وزارة التربية على تعزيز ثقافة القراءة لدى جميع الطلبة بمختلف المراحل الدراسية، مشيرا إلى وجود اهتمام في هذا الجانب من قبل المكتبات المدرسية الموجودة من مرحلة رياض الأطفال، وصولا إلى المرحلة الثانوية، لإيمان "التربية" بأهمية القراءة في صقل خبرات الطلبة وتعزيز مهاراتهم في شتى المجالات.

وقال بوحمد خلال حضوره الملتقى الأول للقراءة تحت شعار "أمة تقرأ وطن يرتقي"، الذي أقيم في ثانوية الربيع بنت المعوذ بنات، بإشراف الموجهة عيدة المطيري، أمس، إن "الوزارة تدعم جميع المبادرات والبرامج الهادفة إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الطلبة، لأن القراءة هي غذاء الروح والعقل، وعلينا جميعا الاهتمام بغرس حبها في نفوس أبنائها الطلاب والطالبات، فلا يستطيع الإنسان التعلم من دون القراءة، ونحن نعمل معاً على نشر ثقافة القراءة، وإحياء هذه الفكرة، كي ننهض بأفكار أبنائنا، ونحميهم من ضلالات الفكر المتطرف.من جانبه، قال رئيس جمعية المكتبات د. عبدالعزيز السويط، إن المكتبات رافد أساسي ومهم في عملية التعليم، وهي التي تهتم بالجانبين المعرفي والثقافي لدى الطلبة، حيث إن المكتبات توفر للطلاب الكتب والمواد الوثائقية التي تنمي لديهم الكثير من المعارف والخبرات، لافتا إلى أن موجهي وأمناء المكتبات يعملون بكل جد وإخلاص، لتطوير العمل في هذه المكتبات.

بدورها، قالت الموجهة عيدة المطيري إن إقامة هذا الملتقى جاءت من منطلق الحرص على تعزيز ثقافة القراءة، وتسليط الضوء على هذا الجانب المهم في المجال التربوي والتعليمي، والذي من دونه لا يمكن أن تستقيم الأمور في الجسد التربوي، مشيرة إلى أن توجيه المكتبات بالتعاون مع إدارة المكتبات في قطاع التنمية التربوية حريص على توفير أفضل الكتب والقصص التي تناسب مستوى وأعمار الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.