احتجاج في هونغ كونغ على زيارة مسؤول صيني بارز

نشر في 18-05-2016 | 11:56
آخر تحديث 18-05-2016 | 11:56
No Image Caption
خرج نحو 100 متظاهر إلى شوارع هونغ كونغ احتجاجاً على زيارة مسؤول صيني بارز وهتفوا بشعارات منادية بالديموقراطية ومطالبة بانتخابات حرة الأربعاء.

ويعتبر جانغ ديجيانغ رئيس الجمعية الوطنية الشعبية (البرلمان الصيني) والمكلف شؤون هونغ كونغ، أرفع مسؤول صيني يتوجه إلى المستعمرة البريطانية السابقة منذ أربع سنوات.

وتأتي زيارته مع تزايد المخاوف بشأن الحريات مع تشديد بكين لقبضتها في البلد الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

وتستمر زيارته ثلاثة أيام والهدف المعلن منها هو المشاركة في مؤتمر اقتصادي، لكن يُنظر إليها على أنها مهمة تصالحية وفرصة لمعرفة ما إذا كان على بكين دعم زعيم هونغ كونغ الذي لا يُحظى بشعبية كبيرة ليونغ تشون يينغ للترشح لولاية ثانية.

وتأتي الزيارة وسط مشاعر الاحباط من نقص الإصلاحات والتي أدت إلى اندلاع حركة استقلال تدينها السلطات في هونغ كونغ والصين.

وسيلتقي جانغ بالنواب المنادين بالديموقراطية مساء الأربعاء في خطوة نادرة بعد أن استهل زيارته التي بدأت الثلاثاء بوعد للاستماع إلى المطالب السياسية من مختلف شرائح المجتمع.

إلا أن المعارضين انتقدوا المسؤول الصيني وسلطات هونغ كونغ على فرضها اجراءات أمنية مشددة بمناسبة الزيارة.

وتوجه المتظاهرون صباح الأربعاء إلى المنطقة التي ينعقد فيها المؤتمر الاقتصادي إلا أن أعداد الشرطة كانت تفوقهم بكثير حيث انتشر آلاف عناصر الشرطة لحماية المسؤول الصيني.

وما زالت هونغ كونغ التي تتمتع بإدارة ذاتية وعادت إلى بكين في 1997، تحت صدمة التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف في رأس السنة الصينية في التاسع من فبراير.

وبموجب اتفاق إعادة هونغ كونغ إلى بكين، يُفترض أن تحتفظ المنطقة بحرياتها لخمسين عاماً، لكن السكان يشعرون أكثر فأكثر أن هذه الحريات تتعرض للمساس.

وترفض السلطات الصينية وإدارة هونغ كونغ أي حديث عن استقلال المنطقة، وقد أكدت الصين الأثنين أن «هونغ كونغ لن تترك أبداً الوطن الأم».

back to top