علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة، أن "إدارة المرأة والطفولة، في وزارة الشؤون الاجتماعية، أعدت مذكرة لرفعها إلى وكيل الوزارة، بشأن تحويل حدائق الاطفال التابعة للوزارة إلى نواد، تنفيذاً لنص المادة 36 من القانون رقم 21 لسنة 2015، الصادر بشأن حقوق الطفل الكويتي".

Ad

وأوضحت المصادر أن "المادة، السالف ذكرها، قضت بأن يعتبر (نادي الطفل) مؤسسة اجتماعية تربوية تكفل توفير الرعاية الاجتماعية للاطفال بصفة عامة من سن السابعة إلى الخامسة عشرة، عن طريق شغل أوقات فراغهم بالوسائل والاساليب التربوية السليمة"، لافتة إلى أن "الوزارة لا تملك نوادي للاطفال، بل تملك حدائق لذا ارتأت تحويلها إلى نواد".

وذكرت المصادر أن "عدد الحدائق التي ستحول إلى نواد يبلغ 9، موزعة على بعض مناطق البلاد على النحو التالي: اثنتان في الشامية بالقطعتين (6، و8)، وكيفان، والقادسية، والفيحاء، والشعب، والخالدية، والدسمة، والصباحية)، مشيرة إلى أن "الاهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها من خلال النوادي، تشمل رعاية الأطفال اجتماعيا وتربويا خلال أوقات فراغهم في أثناء فترة الإجازات وقبل بدء اليوم الدراسي وبعده، واستكمال رسالة الأسرة والمدرسة حيال الطفل، والعمل على مساعدة أم الطفل العاملة لحماية الأطفال من الإهمال البدني والروحي ووقايتهم من التعرض للخطر".

وأضافت المذكرة ان الوزراة "تسعى ايضا من خلال التحويل إلى تهيئة الفرص للطفل لكي ينمو نمواً متكاملاً من جميع النواحي البدنية والعقلية والوجدانية لاكتساب خبرات ومهارات جديدة والوصول إلى أكبر قدر ممكن من تنمية قدراته الكامنة، ومعاونة الأطفال على زيادة تحصيلهم الدراسي، فضلاً عن تقوية الروابط بين النادي وأسر الأطفال، وتهيئة أسرة الطفل ومدها بالمعرفة ونشر التوعية حول تربية الطفل وعوامل تنشئته وإعداده وفق الأساليب التربوية الصحيحة"، موضحة أن "اللائحة التنفيذية للقانون تبين كيفية إصدار اللائحة النموذجية لنوادي الطفل".
جورج عاطف