ارتياحٌ قبطي بعد وقف قس «الاحتشام»
فتح تحقيق مع شنودة... والكنيسة ترفض المساس ببناتها
دعا نشطاء وسياسيون أقباط، أمس، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى زيارة الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية، مقر الكرسي البابوي، لتوجيه الشكر للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على قراره بإيقاف الكاهن القس شنودة منصور عن جميع الأعمال الكهنوتية، وبدء التحقيقات معه، بعد تصريحات أطلقها في برنامج "العاشرة مساء"، على فضائية "دريم" المستقلة، والتي انتقد فيها تراجع "حشمة النساء القبطيات" ووجه إليهن اللوم على ملابسهن.وفي حين أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية عن قرارها إيقاف الكاهن، كان ناشطون سياسيون أقباط يعدون لتظاهرة أمام مقر الكاتدرائية اعتراضاً على تصريحات الكاهن شنودة، وهو ما تم تغييره بعد قرار الكنيسة المصرية إيقاف الكاهن والتحقيق معه إلى دعوات لزيارة البابا وتوجيه الشكر للكنيسة.
وطالب الناشط السياسي وائل كمال على صفحته على "فيسبوك" بتكوين وفد من الناشطين الشباب الأقباط وزيارة البابا تواضروس في المقر البابوي لتقديم الشكر له، في حين دعا الناشط الحقوقي منسق ائتلاف "أقباط مصر" فادي يوسف إلى مقاطعة مشاهدة برنامج "العاشرة مساء".وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سارعت بالرد على لسان متحدثها القس بولس حليم، على تصريحات شنودة بشأن الملابس، حيث أعرب حليم في تصريحات صحافية عن استياء الكنيسة مما اعتبره "مساساً ببنات الكنيسة"، وقال: "نثق بهن ونحترمهن ونقدرهن"، مشدداً على أن "ضيوف حلقة العاشرة مساء لا يمثلون الكنيسة ولا يتحدثون باسمها".