إبراهيم لـ الجريدة•: ذهابي لـ «الأخضر» لن يغضب الجمهور الأصفر

نشر في 08-05-2016 | 00:05
آخر تحديث 08-05-2016 | 00:05
• لست مغروراً لكني لن أرضى إلا بتدريب الكبار

• داليبور الأفضل على الساحة وعواد تحلى بالشجاعة
راهن المدرب الوطني محمد إبراهيم على رصيده عند جمهور القادسية، وقال إنه لن يغضب في حال بحث عن رزقه كمدرب محترف في القلعة الخضراء، وكشف في لقاء مع «الجريدة» عن تلقيه عروضاً كثيرة منذ رحيله عن تدريب الكويت.

وحسم إبراهيم مسألة عودته لـ«الأصفر» من عدمها، مؤكداً أن هناك صعوبة لإضافة جديد مع القادسية، بعد أن قدَّم على مدار سنوات سجلاً ناصعاً من الإنجازات يصعب تكراره، مضيفاً أنه لم يتشبع من البطولات، وعليه البحث عن ذلك مع الكبار.

وأشار إلى أن تدريب «الأزرق»، من بين الخيارات المطروحة، في حال تلقى عرضاً جاداً لذلك، مشيداً بمبادرة المدرب الحالي للمنتخب نبيل معلول، والذي رشحه لخلافته، وقال إن الإيقاف المفروض على الرياضة الكويتية في الوقت الحالي أصاب الجميع بالإحباط، مؤكداً أن الاعتزال راوده بشدة بعد القرار. وتطرق إبراهيم لمسيرته مع الكويت، وأسباب الرحيل عن «البيت الأبيض»، وطموحاته وأمنياته المستقبلية، إضافة إلى رأيه في العديد من القضايا المطروحة، وخاصة فيما يتعلق بالمدربين واللاعبين، ونظام المسابقات، وما شابه ذلك. وإلى تفاصيل اللقاء مع المدرب الأشهر والأكثر تحقيقاً للبطولات في الكويت.

• كيف تقيِّم مسيرتك مع الكويت على مدار 16 شهراً؟

- هذا السؤال محبب إلى قلبي، كون هذه الفترة التي قضيتها مع الكويت من أفضل الفترات لي كمدرب، من حيث الدعم الذي حصلت عليه من إدارة النادي، والأجواء المريحة التي عملت فيها طوال فترة عملي مع "الكتيبة البيضاء".

كما أن حجم الإنجاز في هذه الفترة الزمنية كان أكثر من رائع، في ظل وجود مستمر للكويت في أغلب النهائيات، وحصد لقب الدوري، وكأس الأمير، والسوبر، والعديد من البطولات الأخرى، وكنا قاب قوسين من حصد لقب كأس الاتحاد الآسيوي، لكن الإيقاف حرم الكويت من اللقب الرابع في تاريخه.

وأعتقد أن الأهم من خلال وجودي في الكويت مع كتيبة العمل، التي أكنُّ لها كل تقدير، النجاح في عملية التجديد، مع الحفاظ على هيكل الفريق، والمنافسة على كل البطولات. ومن وجهة نظري، فإن الكويت بات يملك لاعبين صاعدين، مثل: سامي الصانع، طلال جازع، يوسف الخبيزي، حسين الحربي، إلى جانب اللاعبين الذين يمثلون عنصر الخبرة، ما يمكِّن الفريق من السير على درب البطولات.

• ألا ترى أن الأمر مستغرب أن ترحل عن الكويت في ظل ما ذكرت من إنجازات، لاسيما أن الموسم كان على مشارف الانتهاء؟

- بعيدا عما يثار من البعض، أني استبقت الاقالة بالاستقالة، احب ان أوضح ان قرار الرحيل جاء برغبتي، وأن نادي الكويت حاول كثيرا التمسك بي، بيد ان الوقت قد حان من وجهة نظري، فأنا بطبعي لا أحب الاصطدام بمن أحبهم، وأعتقد، وهذا تقديري، أن استمراري كان من الممكن أن يدفعني للاصطدام، كما أن استمرار الجهاز الذي عاوني طوال فترة العمل، جعل الأبيض قادرا على الاستمرار بنفس القوة، ونفس النهج لنهاية الموسم.

• هل ترى أنك كنت مستهدفاً مع الكويت؟

- على مدار 66 مباراة مع الكويت، حققنا الفوز من دون هزيمة وهو رقم غير مسبوق، ورغم ذلك كنت اتعرض لهجوم شديد، وبشكل منظم، وهناك من كان يحاول التسلق على محمد إبراهيم، لكني كنت على قناعة أن الشجرة المثمرة دائما ما تقذف، ولم ألتفت لهذه الحرب الشعواء، ووقت أن قررت الرحيل عن الكويت، اتخذت القرار دون أي ضغوط.

• من صاحب المصلحة في استهداف محمد إبراهيم؟

- هناك أعداء للنجاح، وأعتقد، والحمد لله وهذا ليس غرورا، اني وصلت ومن خلال الأرقام والبطولات لمرحلة تضعني بين كبار المدربين، وهو ما قد يكون أزعج البعض، ليهاجموني بكل ضراوة من فوق وتحت الحزام.

• كيف تقيم منافسات الموسم الحالي؟

- لا نختلف أن البطولات ذهبت لمن يستحقها، فالقادسية ومن دون منازع هو رقم واحد في الموسم الحالي، واستطاع أن يحقق لقب الدوري البطولة الأكبر، في حين ذهبت بطولة كأس الأمير للكويت، وهو أفضل الفرق من بعد القادسية، كما استحق السالمية أن يتوج بلقب كأس سمو ولي العهد، وهو جديد بها بعد المستويات التي قدمها في المواسم الأخيرة، والتي كان لابد أن تترجم بتحقيق لقب.

• الكويت تغلب على القادسية في 6 مناسبات متتالية كيف يكون هو الأفضل؟

- التفوق في مباراة أو في عدد من المباريات ليس معناه انك الأفضل، فهي أمور تعود لحالة اللاعبين، والقراءات الفنية لمدرب عن آخر، وأمور كثيرة، وعندما أصف القادسية بأنه الأفضل فهذا يعود لما يملكه من كوكبة من اللاعبين المبدعين، وحالة الضخ المتواصل التي يقدمها قطاع الناشئين للفريق الأول، من مواهب هي الأفضل في الوقت الحالي، كذلك الكويت فهو يملك الكثير من المواهب، وهو ما ظهر في عملية التجديد التي شهدها الفريق من دون الاخلال بالتركيبة الأساسية، بدخول عناصر كثيرة من فريق 19 سنة تم الدفع بهم ليحجزوا أماكنهم في الفريق الأول بالوقت الحالي.

• هل أخفق مدرب القادسية الحالي داليبور رغم التتويج بلقب الدوري في استغلال اللاعبين بالفريق الأصفر بالصورة المثلى؟

- داليبور ومن وجهة نظري هو الأفضل على الساحة، من خلال ما تحلى به من جرأة في قيادة فريق بحجم القادسية في ظروف صعبة، ونجاحه في التعامل مع تخمة من اللاعبين بكل اقتدار، والتتويج بلقب الدوري، وأعتقد أن داليبور نجح بامتياز مع الأصفر، وخسارة الكؤوس لا تعني أنه أخفق.

• من لفت نظرك من المدربين بخلاف داليبور؟

- هناك العديد من المدربين المميزين في الموسم الحالي أمثال سلمان عواد مع السالمية، وأعتقد أنه تحلى بشجاعة كبيرة بقبوله المهمة خلفا للالماني رولف، ونجح في مهمته بصورة كبيرة، كما أن مدرب خيطان ميرندا أدى بشكل جيد، والتونسي حاتم المؤدب، والمصري عماد سليمان رغم تراجع النتائج في الفترة الأخيرة.

• ألم يكن العربي أو كاظمة مرشحين لتحقيق الألقاب في الموسم الحالي؟

- العربي مر بظروف صعبة في الموسم الحالي، ولم ينجح في مواصلة الطفرة التي حققها في الموسم الماضي، وأعتقد انه لم يكن مقنعا في الموسم الحالي للدخول في حسبة الأندية المتوجة بالألقاب، في حين كان بمقدور كاظمة تقديم الأفضل لامتلاكه مقومات كثيرة، بيد ان تذبذب المستوى حال دون ذلك.

• أيهما تفضل للأندية الكويتية المدرب المحلي أم الأجنبي؟

- المدرب الأفضل هو الذي يحقق النتائج بعيدا عن جنسيته، لكني أرى الدعم والمؤازرة من الجماهير والادارات للمدرب الاجنبي، ودائما ما نتلمس له الأعذار، بيد أن المدرب الوطني يتحمل المسؤولية بمفرده مع اول اخفاق.

• ما حقيقة المفاوضات التي تلقيتها منذ رحيلك عن الكويت؟

- منذ رحيلي عن الكويت وهناك العديد من العروض، لكن الأمور لاتزال في طور الدراسة، وأعتقد أن ارتباط اسمي بأكثر من فريق أمر إيجابي وصحي، لكنه لا يتعدى الاجتهادات الصحافية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

• لمحت بعد رحيلك من الكويت بإمكانية تدريب الأزرق وتجميع اللاعبين هناك؟

- أعتقد أن تدريب الأزرق في الوقت الحالي، مهمة صعبة جدا، في ظل الأجواء المحيطة بتعليق النشاط، حيث إن الإحباط يسيطر على الجميع في المنظومة الرياضية، لدرجة جعلتني أفكر جدياً في هجر مهنة التدريب، بعد حرمان الكويت من لقب رابع لكأس الاتحاد الآسيوي، وحرمان جيل بالكامل من تحقيق طموحه في الوصول إلى كأس العالم، وأعتقد أيضا أن المدرب الوطني أفضل في الوقت الحالي لقيادة الأزرق، وترشيحي لتدريب المنتخب أمر مطروح، بيد أن الأمور لم تحسم، في ظل تولي المدرب التونسي نبيل معلول المهمة في الوقت الحالي، وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر لمعلول لترشيحه لي لخلافته.

• أيهما تفضل تدريب منتخب أم قيادة أحد الأندية؟

- قيادة المنتخب أفضل من حيث طبيعة العمل، والمساحة التي يحظى بها المدير الفني للمنتخب في الاختيارات، فيما مهمة تدريب الأندية تتطلب عملا متواصلا، وتشكل ضغطا كبيرا على المدربين، لذلك تدريب المنتخب إذا أتيح فسيكون الخيار الأول.

• هل تقبل تدريب العربي؟

- العربي صاحب تاريخ عريق لا يمكن تجاهله، لكنه مرتبط في الوقت الحالي بعقد مع مدرب آخر.

• هل تخشى جمهور القادسية في حال قبولك تدريب العربي؟

- القادسية صاحب الفضل الأول والأخير على محمد إبراهيم، ولن أتخلى أبداً عن القادسية، وأعتقد أن جمهور وإدارة القادسية لن يمانعا في ذهابي إلى العربي أو فريق آخر للبحث عن تأمين مستقبلي ومستقبل أبنائي.

• هل تلقيت عرضاً من رئيس النادي العربي جمال الكاظمي لتدرب الأخضر في الموسم الجديد؟

- جمعتني مع الكاظمي أكثر من مناسبة داخل الكويت وخارجها، كما تجمعني بالعديد من الشخصيات الرياضية، وكما قلت أنا مدرب محترف أبحث عن مستقبلي ومستقبل أولادي، وإذا كان هناك عرض جاد من العربي، تتوفر فيه سبل النجاح، فلماذا لا أقبل المهمة.

• ما سبل النجاح في العربي من وجهة نظرك؟

- الأرض الخصبة، بمعنى وجود دعم من إدارة النادي، الى جانب توفير الإمكانات المادية لجلب محترفين على مستوى لائق بالعربي، وتدعيم الفريق أيضاً ببعض الصفقات المحلية، والعديد من الأمور التي يجب على أي مدرب يريد النجاح اتباعها.

• هناك من يعارض عودتك إلى القادسية؟

- الأمر يعود إلى محمد إبراهيم، وتاريخي وإنجازاتي مع القادسية هي الأبرز، لكني تعودت الرد في الملعب، وأرى أن عودتي للقادسية كمدرب لن تضيف الكثير لسجل محمد إبراهيم في القادسية، والأهم من ذلك وجود مدرب يقوم بالمهمة في الوقت الحالي، وأنا بطبعي أحترم أي مدرب، وأدعمه في مهمته.

• هل أنت متفائل بمستقبل الكرة الكويتية؟

- لا توجد مشكلة من دون حلول، بيد أن هناك عنادا غير مقبول من جميع الأطراف، يجعل التفاؤل دربا من الخيال، وأعتقد أن الحل في العودة إلى النفوس الطيبة، وبناء بيئة رياضية صالحة لإقامة رياضة حقيقية في الكويت، من حيث اقامة ملاعب ومرفقات لائقة باسم الكويت، ودعم الأندية بالشكل اللائق، ليتسنى لهذه الأندية دعم اللاعبين، وصرف المستحقات الخاصة بهم، فلا يجوز أن يستمر وقف صرف الرواتب أكثر من 6 أشهر في بعض الأندية، وان يتم التعنت ضد أندية على مدار موسم كامل.

• من المسؤول عن الإيقاف الذي ضرب الرياضة الكويتية؟

- الجميع مسؤول، وعليهم العمل معاً لرفع هذه الغمة، وأعتقد أن ضياع حلم أغلب هذا الجيل بالوصول إلى كأس العالم في رقاب القائمين على الرياضة في الوقت الحالي.

• كيف ترى نظام المسابقات المحلية في الكويت؟

- الأفضل العودة لدوري الدرجتين، بعد تجربة دوري الدمج التي أرهقت الأندية، وأفقدت العديد من الأندية الطموح في المنافسة، كما يجب تقليص قوائم الفرق إلى 28 لاعبا كحد أقصى، واعتبار اللاعب البدون كالكويتي، والأهم من ذلك تطبيق الاحتراف بصورته الحقيقية.

• من تراه الأفضل بين المحترفين في الكويت بالموسم الحالي؟

- هناك العديد من المحترفين أمثال عدي الصيفي، وسيدوبا، وكيتا، وشادي الهمامي، وياسين الصالحي، وفبيانو، وكوليبالي، وقبل كل هؤلاء فراس الخطيب.

• من مثلك الأعلى من المدربين؟

- تعلمت من شيخ المدربين صالح زكريا الكثير، كما كانت للمدرسة الصربية بالغ الأثر على أدائي، كذلك تعلمت من البرازيلي فليب سكولارين وأتواصل معه على الدوام، وتلقيت دعوة منه لحضور ورشة عمل، كما تعلمت من بوبي كامبل، وديفيد مكاي والعديد من المدربين.

السفر إلى لندن

كشف إبراهيم أن موعد السفر الى مدينة الضباب لندن قد اقترب، حيث يحرص في كل عام على الذهاب الى هناك لقضاء الاجازة الصيفية، قائلا انه يغادر بمفرده، ومن ثم يستدعي الأسرة للمكوث هناك اكثر من شهرين والعودة الى الكويت لمباشرة مهامه في حال كان مرتبطا، أو تمديد المدة في حال سمحت الظروف.

وأضاف أنه يحرص على التنقل بين المدن الانكليزية، ولا يتابع أي اخبار أو أي احداث رياضية اثناء هذه الفترة، كما انه يكون حريصا على فصل الخدمة عن هاتفه النقال ليحظى بإجازة هادئة.

الظفيري مبدع... والصانع موهوب

أشاد إبراهيم بمستوى أكثر من لاعب في الموسم الحالي من اللاعبين المحليين، معتبراً أن بدر المطوع خارج المنافسة والأفضل على الإطلاق في السنوات الأخيرة.  وقال إن أحمد الظفيري لاعب القادسية مبدع، وهو ما ينطبق على فهد الأنصاري، وطلال جازع، ويوسف الخبيزي.  كما أشاد كثيراً بمدافع الكويت سامي الصانع، معتبرا إياه مدافعا موهوبا ينتظره مستقبل باهر.

وأبدى الجنرال أسفه على إصابة سيف الحشان، وأحمد حزام، معتبراً كليهما خسارة كبيرة للكرة الكويتية.

قيمة المطوع 300 دينار!

أبدى محمد إبراهيم أثناء حديثه لـ"الجريدة" حسرته لحال الرياضة الكويتية، مستشهداً بحصول لاعب بقيمة بدر المطوع على ما يقرب من 300 دينار، مكافأة الاحتراف الجزئي، في الوقت الذي يحصل فيه أمثال المطوع وأقل منه على الملايين. واعتبر الجنرال أن المطوع يمثل اللاعبين الكويتيين، فيما يمثل هو المدربين.

البطاقة الشخصية

تاريخ الميلاد: 7 فبراير 1962

الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه 6 أبناء نواف، وخالد، وأحمد، وزينب، وفاطمة، وعبدالله.

المهنة: معلم سابق في وزارة التربية، ومدرب حالي لكرة القدم.

هواياته: بعيداً عن الكرة... ممارسة الرياضة والسفر.

‏الرجوع للفهد من باب التقدير

أكد محمد إبراهيم، أنه عندما يتخذ قراراً بشأن مستقبله التدريبي، يظل ذلك رهن موافقة أبناء الشهيد، وقال إنه يرتبط أدبيا بهم، ولاسيما رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد، لافتا إلى أنه لا يستطيع إعطاء موافقة نهائية دون الرجوع لهم.

واعتبر أن الضجة الحاصلة من حديثه عن الرجوع إلى الشيخ طلال، في حال تلقيه عروضا من خارج القادسية «غير مبررة»، ولاسيما أنه أعلن عنها، مراراً وتكراراً، حتى حين تلقى عرض نادي الكويت، موضحا أنهم كانوا داعمين لقرار ذهابه إلى «الأبيض»، بعد أن لمسوا الفائدة الكبيرة له من وراء العرض.

وقال إبراهيم إن «الجميع يعلم مدى العلاقة التي توطدت مع الفهد على مدار سنوات طويلة من العمل في القادسية، من ثم منتخب الكويت، ولاسيما أن الفهد يعد رمزا من رموز الأصفر، لما قدمه وإخوته والشهيد للنادي».

وأضاف: «ماذا لو قلت إني سأعود لرئيس القادسية الأسبق عبدالمحسن الفارس، أو الرئيس فواز الحساوي؟ أنا متأكد أن الأمور كانت ستمر بشكل عادي، وكانت ستحسب من باب التقدير، وهو ما أردته عندما قلت إن العودة ستكون للفهد، حال تلقيت عرضا لتدريب أي فريق». وطالب إبراهيم بوضع الأمور في نصابها، بعيدا عن التعصب، الذي من المفترض أن يكون قد تلاشى.

back to top