حُكِمَ على امرأة في الثامنة والعشرين أدينت بأنها أغرقت طفليها عمداً «لجعل والدهما يعاني»، في العام 2013 في شرق فرنسا، بالسجن 25 عاماً.
وأقرت اورور بومغارتنر بأنها أغرقت ابنتها ميلينا البالغة سنتين وابنها الياس البالغ تسعة أشهر، في مغطس الحمام في 15 مايو 2013 في رونشان.وأدينت بتهمة القتل وقد أرفق الحكم بالسجن 25 عاماً مع متابعة اجتماعية قضائية من خمس سنوات مع لزوم الخضوع لعلاج.وقالت الأم أمام المحكمة من دون مواربة في ختام يومين من الجلسات «لماذا قتلت طفلي؟ لكي يعاني والدهما».واعتبر خبير في التحليل النفسي إنه «من الممكن»أن المتهمة لم تعد تعتبر طفليها على أنهما كائنان بشريان بل كأداة لالحاق الأذى بوالدهما.وهي قررت قتل طفليها عندما اكتشفت إنه على علاقة بامرأة أخرى في باريس إلى حيث انتقل للإقامة وأراد أن يأخذ منها حضانة الطفلين، وأشار المحللون النفسيون إلى «عدم وجود نضج عاطفي» لدى الأم فضلاً عن «مستواها العقلي المتدني».إلا أنهم اعتبروا أنها كانت تدرك ما تقوم به وقد أبلغت بنفسها الشرطة بعدما أقدمت على قتلهما، وقبل ساعات على فعلتها بعثت برسالة هاتفية إلى والد الطفلين مؤكدة فيها إنه لن يراهما بعد الآن.
أخر كلام
السجن 25 عاماً لامرأة أغرقت طفليها للانتقام من والدهما
27-04-2016