جويل داغر

Ad

«أنا سعيدة بما وصلت إليه في مجال التمثيل»، تؤكد جويل داغر موضحة أنها متأنية في خياراتها ولا تهمّها الإطلالة باستمرار بقدر ما تهتم بنوعية العمل الذي تشارك فيه والشخصية التي تجسدها، لتكون إضافة إلى مسيرتها الفنية وليست خطوة ناقصة.

تضيف أنها لا تندم على أي مشاركة درامية، لأن الأدوار التي قدمتها مختلفة وجديدة لا تشبه بعضها البعض، وتلقت إطراءات وإشادات عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن أهل الاختصاص.

 رداً على من اعتبر أن مشاركتها في «اخترب الحيّ» خطوة غير موفقة تقول: «خدمني المسلسل لأن القصة جميلة والطاقم أيضاً، لذا شكّل إضافة لي، لا سيما أنه يندرج ضمن المسلسلات الطويلة، وعرض بشكل يومي ما أدى إلى تعلق الناس بأحداثه».

تتابع أن الممثل يحقق نضوجاً أمام الكاميرا ويصبح متحرّراً أكثر بفضل الخبرة التي يكتسبها من الأدوار الصغيرة وصولا إلى الأدوار المهمة، «برأيي شكّل دوري في «باب ادريس» نقطة تحوّل في مسيرتي».

نهلة داود

{لا أندم على دور أديته خلال مسيرتي الفنية بل أفتخر بأدواري كلها} تشير نهلة داود، لافتة إلى أنها تتروى في اختيارها أعمالها وتؤيد مبدأ النوعية على الكمية.

تضيف: {منذ انطلقت في مجال التمثيل لم تكن الإطلالة الدائمة على الشاشة أحد أهدافي وليست أمراً يغرّني، بل أحرص على تقديم عمل ناجح وأنتظر إلى أن يأتي الدور المناسب الذي لا يقل أهمية عما قدمت سابقاً بل يضيف إلى مسيرتي المهنية}.

تتابع: {أختار أعمالي بعد قراءة النص. ليتني أملك شركة إنتاج أفرض من خلالها دوراً معيّناً يُكتب خصيصاً لي، لكنني متأكدة أن الكتّاب الذين يعرفونني يطرحون اسمي لبعض الأدوار التي تليق بي وهذا أمر جميل بالنسبة إلى من اجتهد وضحّى وتخصص في هذه المهنة وكانت مسيرته الفنية محترمة وجميلة، لا سيما إذا كان المنتجون والكتّاب يقدرون ذلك رغم الظروف اللوجستية الصعبة التي نعانيها}.

حول حصرها بالأدوار القاسية وعما إذا كانت تميل إلى الكوميديا تقول: {كان لا بدّ من تقديم شخصية كوميدية لينسى الجمهور الشخصيات القاسية التي قدمتها سابقاً لذلك تنوعت شخصيتي في {سمرا} بين التراجيديا والكوميديا الخفيفة}.

رانيا عيسى

{لا أندم على المشاركة في مسلسل {مثل القمر} رغم الانتقادات التي طاولته}، توضح رانيا عيسى لافتة إلى أن أداءها متقن بشهادة الناس وأهل الاختصاص.

تؤكد أن مسيرتها في الدراما مليئة بالنجاحات، مضيفةً: {لا أقبل أي دور في حال لم أكن مقتنعة به. يهمني أن تكون الشخصية التي أجسّدها جديدة ومختلفة فأغوص بتفاصيلها لتصل إلى المشاهد بشكل صحيح. أعشق الأدوار المعقدّة التي تُبرز قدرات الممثل لا تلك السهلة التي يُمكن لأي كان تجسيدها}.

وعمّا إذا كانت تعتبر أنها وصلت إلى ما تصبو إليه تتابع: {أنا مظلومة في الدراما لأنني بعد 14 عاماً في المهنة، أستأهل أن أكون في أدوار أهمّ، لكنني لم آخذ حقّي مهنياً بعد. أحبّ التنويع والاختلاف في الأدوار وعدم التكرار. أعتقد أن {الكليكات} التي تحصل راهناً تضرّ بي، فأنا لا أدقّ الأبواب لأنني أعتبر أنني موجودة على الشاشة ويعرفني الناس جيّداً}.