تغيرات محدودة لمؤشرات سوق الكويت وسط تراجع الأسواق الخليجية

نشر في 04-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 04-05-2016 | 00:01
No Image Caption
ارتفاع السيولة والنشاط وعودتهما قرب معدلات الشهر الماضي
سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تغيرات محدودة ومتباينة في نهاية تعاملات جلسة أمس، حيث ارتفع المؤشر السعري بشكل محدود جدا بلغ 2.87 نقطة فقط، ليقفل على مستوى 5375.36 نقطة، مقابل تراجع المؤشرين الوزنيين بربع نقطة مئوية للمؤشر الوزني الذي فقد 0.49 نقطة، ليقفل على مستوى 363.08 نقطة، بينما خسر «كويت 15» عُشرى نقطة مئوية تساوي 1.76 نقطة، ليقفل على مستوى 852.82 نقطة.

وعادت حركة التداولات الى مستويات قريبة من معدلات الشهر الماضي، وبعد سقوطها خلال جلسة أمس الأول، وارتفعت السيولة الى مستوى 12.7 مليون دينار تداولت عدد أسهم جيدا بلغ 152 مليون سهم نفذت من خلال 3482 صفقة.

أخبار إيجابية وإعلانات

تصدرت كتلتا المدينة وأعيان المشهد في جلسة تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، وذلك على وقع خبر إيجابي لمصلحة المدينة صدر من محكمة أبوظبي يلزم شركة «إتش إن إم» بتعويض شركة المدينة بمبلغ يصل الى 75 مليون درهم، مما دفع بأسهم الشركة وأسهم الشركات ذات الصلة التابعة والزميلة إلى تحقيق مكاسب دعمت أداء المؤشر السعري وعوضت إخفاق تداولات بعض الكتل الاخرى، والتي جنحت الى التراجع، في حين سجلت شركة أعيان أداء إيجابيا، وذلك بعد عودتها للتداول بعد غياب بسبب حجب الإعلانات المالية السنوية، التي ظهرت أمس، وكانت على تراجع بنسبة 28 في المئة، غير أن الشركة عللت التراجع بسبب بعض الصفقات الاستثنائية خلال السنة المقابلة، وليست بسبب تراجع نشاطها التشغيلي، مما انعكس ايجابا على سعر السهم، وحرك بعض أسهم المجموعة بعد سبات طويل.

وعلى مستوى الأسهم القيادية كان أداؤها مختلطا، حيث استقر «الوطني» صاحب السيولة الاكبر، بينما تراجع «بيتك»، وحقق سهم أجليتي مكاسب جيدة، في ظل تراجع مستمر لبعض المؤشرات في اسواق دول مجلس التعاون المالية المهمة، مثل الإماراتية وقطر، حيث تراجع الاخير بنسبة تجاوزت 1.5 في المئة، كاسرا مستوى 10 آلاف نقطة لأول مرة منذ اكثر من شهرين، وخسر مؤشر السوق السعودي حوالي نقطة مئوية، بعد استقرار اسعار النفط على اللون الأحمر وبتراجعات لكنها محدودة.

وعلى هذا الوقع كانت تداولات مؤشرات سوق الكويت بين جني أرباح الأسهم القيادية التي ارتفعت امس الأول وأخبار الأسهم المضاربية الصغرى، وابتعاد أسهم كتلة الاستثمارات او استقرارها على كميات تداول منخفضة نسبيا، لتشكل حيادية التداول وأفقية سير مؤشرات السوق الرئيسة الثلاث، بالرغم من تباينها المحدود.

أداء القطاعات

مالت كفة القطاعات الى اللون الأحمر، حيث انخفضت 7 قطاعات، بينما ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات، واستقر قطاعا أدوات مالية ومنافع كالعادة، لأنهما دون مكونات حتى الآن، وكان الأكثر خسارة قطاع رعاية صحية بعد انخفاضه بحوالي 35 نقطة، تلاه مواد أساسية بـ 12 نقطة تقريبا، ثم تكنولوجيا بخسارة بلغت 11 نقطة، بينما تصدر الرابحين قطاع صناعية بـ 11.5 نقطة، تلاه نفط وغاز، ولكن بنقطتين فقط، واكتفى بقية الرابحين على اللون الأخضر فقط.

الأسهم الرابحة

تصدر النشاط سهم هيتس تليكوم بتداول 15.4 مليون سهم، وبنمو بلغ 2.7 في المئة، تلاه «أعيان» بتداولات جيدة اقتربت من 12 مليون سهم، وبنمو مقارب لسابقه، وثالثا حل سهم صكوك متداولا 9.4 ملايين سهم، واستقر دون تغير، وجاء رابعا سهم المدينة بتداولات جيدة بلغت 8.3 ملايين سهم، وبارتفاع بالحد الأعلى، محققا 6.7 في المئة، بينمت جاء خامسا سهم بتروغلف بتداول 8 ملايين سهم، وبنمو محدود بنسبة 1 في المئة فقط.

وتصدر الرابحين سهم إعمار بنمو بلغ 10 في المئة، تلاه سهم «يوباك»، محققا 7.8 في المئة وحل ثالثا «المدينة»، وكما أسلفنا بنسبة 6.7 في المئة، رابعا تلاه سهم اكتتاب بنسبة 5.9 في المئة، وخامسا سهم هيومن سوفت، وبعد رد الهيئة قرار انسحابه من البورصة، ليسجل أمس 5.3 في المئة.

وتراجع سهم ياكو بنسبة 21.8 في المئة، وكان الأكثر خسارة، تلاه كميفك بنسبة 9.4 في المئة، وجاء سهم دانة ثالثا بنسبة خسارة بلغت 6 في المئة، ورابعا سهم «أولى تكافل»، متراجعا بنسبة 5.7 في المئة، وخامسا جاء سهم كامكو بنسبة 5.5 في المئة تقريبا.

back to top