استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تسجيل محصلة إيجابية بنهاية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر، رغم ما تعرضت له من تراجع خلال الجلسة الأخيرة خصوصاً المؤشر السعري الذي أقفل رابحاً نسبة 0.8 في المئة، وربح الوزني كذلك نسبة 0.7 في المئة، بينما زادت مكاسب كويت 15 بنسبة محدودة حيث كانت 0.9 في المئة.
سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية أداء مختلطاً كمحصلة أسبوعية للأسبوع الأخير من شهر أبريل، وتصدر السوق السعودي، الأكبر عربياً، الأداء، مضيفاً 3.3 في المئة تلاه مسقط بمكاسب جيدة بلغت نسبة 2.2 في المئة، وانضم إليهما السوق الكويتي «المؤشر السعري» رابحاً 0.8 في المئة، بينما سجلت ثلاثة أسواق محصلة متقاربة من النقاط الحمراء، وبلغت نسبة أكبرها في دبي 2.6 في المئة وتعادل سوقا أبوظبي والدوحة بخسارة واحدة هي 2 في المئة، وتراجع كذلك مؤشر سوق البحرين بنسبة 1.1 في المئة.خطط طويلة المدىبعد حديث منتظر كان لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أوضح خلاله خطط المملكة العربية السعودية طويلة المدى سميت «رؤية السعودية 2030»، تضمنت رؤى طموحة جداً بشكل تفصيلي لدعم الاقتصاد السعودي، خصوصاً بعيداً عن أسعار النفط، وتقلباته لتنعكس هذه الرؤى، والحديث من قبل قيادة شابة، على أداء السوق السعودي، واكبها على الطرف الآخر ارتفاع كبير لأسعار النفط بفعل رغبة في زيادة المخزون الاستراتيجي الصيني من النفط، وتراجع سعر صرف الدولار الأميركي، حيث انخفض مؤشره إلى مستوى 93.3 نقطة، وهي أدنى مستوياته هذا العام، بعد قرار الاحتياطي الفدرالي الأميركي «البنك المركزي» تثبيت سعر الفائدة أمس الأول، ليستمر النفط في تحقيق إقفالات قياسية متجاوزاً مستوى 48 دولار لخام برنت القياسي و 46.5 دولاراً للخام الأميركي «نايمكس».ووسط هذه العوامل الإيجابية، تجاوز مؤشر السوق السعودي تداول «تاسي» مستوى 6800 نقطة، وأقفل على مستوى 6805.84 نقاط تحديداً مضيفاً نسبة 3.3 في المئة، تعادل 218.16 نقطة، محققاً أعلى مستوى لهذا العام.مسقط مستمراستمر الأداء الإيجابي في مؤشر سوق مسقط، واقترب كثيراً من اختراق مستوى 6 آلاف نقطة، الذي تخلى عنه قبل أكثر من 6 أشهر، وبعد مكاسب جيدة للنفط تؤثر إيجاباً في السوق العماني، والذي يحقق أفضل أداء حتى الآن بين الأسواق الخليجية، حيث يميل بشدة إلى تسجيل إقفالات أسبوعية خضراء، حتى إن كانت هناك خسائر على معظم الأسواق الخليجية ليحلق عند أعلى مستوياته، ويقفل على مستوى 5942.72 نقطة محققاً 2.2 في المئة، تعادل 125.51 نقطة، وقد ذكرنا في تقارير سابقة ل «الجريدة» بقوة اندفاع مؤشر مسقط إلى مستويات جديدة، رغم تباطؤ مؤشرات خليجية بالجوار منه.السوق الكويتي في كنف «أمريكانا»استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تسجيل محصلة إيجابية بنهاية تعاملات الأسبوع الأخير من الشهر، رغم ما تعرضت له من تراجع خلال الجلسة الأخيرة، خصوصاً المؤشر السعري، الذي أقفل رابحاً نسبة 0.8 في المئة، تعادل 44.86 نقطة، ليقفل على مستوى 5391.81 نقطة، وربح الوزني كذلك نسبة 0.7 في المئة، هي 2.6 نقطة، ليقفل على مستوى 366.28 نقطة، وزادت مكاسب «كويت 15» بنسبة محدودة، حيث كانت 0.9 في المئة، تساوي حوالي 8 نقاط، ليقفل على مستوى 863.33 نقطة.وتراجعت حركة التداولات قياساً بأداء الثالث من الشهر، وخسرت السيولة حوالي 3.4 في المئة من قوتها، بينما تراجع النشاط بنسبة 15.4 في المئة، وخسر عدد الصفقات 6.5 في المئة، وبعد هدوء أخبار «أمريكانا»، في ظل انتهاء فتح الدفاتر والفحص النافي للجهالة استمر الترقب لاتجاه الصفقة، الذي عكره بشدة خبر انسحاب بنك سيتي غروب من تمويل الجزء الخاص به من الصفقة، الذي يقدر ب1.5 مليار دولار، بسبب عمل الشركة خلال فترة الحظر في إيران، مما أثار حفيظة البنك الاميركي العالمي، ليسجل انسحاباً أطاح بأسهم شركة الاستثمارات بالحدود الدنيا، ليخسر السوق جزءاً مهماً من مكاسب الأسبوع، ويتجاهل مكاسب أسعار النفط، ليبقى على ترقب شديد لأي تصريحات خاصة بالصفقة الأسبوع المقبل، علّها تكون مؤاتية لارتفاعات أسعار النفط لتدفع السوق بشكل جيد خصوصاً في أولى جلساته.خسائر بعد بياناتتراجعت مؤشرات سوقي الإمارات دبي وأبوظبي، وقطر، رغم صعود أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، وكانت الأسواق الثلاثة بانتظار تدفق بيانات شركاتها القيادية للربع الأول، والتي جاء معظمها مخيباً للآمال، حيث تراجعت أرباح شركات الاتصالات في الإمارات، كذلك بعض المصارف المؤثرة، بينما في قطر تراجعت أرباح الشركات الصناعية، وانتهى الأسبوع الأخير من الشهر الأول للربع الثاني لهذا العام على خسارة مؤشر سوق دبي نسبة 2.6 في المئة، هي أكبر خسارة خليجياً حيث فقد 91.91 نقطة ليقفل على مستوى 3491.91 نقطة متخلياً عن مستوى 3500 نقطة، بينما سجل أبوظبي خسارة أقل نسبياً بنسبة 2 في المئة هي 93.22 نقطة ليعود إلى مستوى 4543.53 نقطة.وخسر مؤشر قطر 210.07 نقطة تعادل نسبة 2 في المئةن ليعود قريباً من مستوى 10 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 10186.18 نقطة، بعد أن اقترب من مستوى 10400 نقطة خلال بداية الشهر الجاري.واستمر مؤشر سوق المنامة في أدائه السلبي، الذي لم يتحسن خلال الفترة الأخيرة سواء في ظل ارتفاع أسعار النفط والأسواق الخليجية أو عدمها، وخسر بنهاية الأسبوع نسبة 1.1 في المئة هي 11.69 نقطة ليعود ويقفل على مستوى 1110.53 نقاط.«بيتك كابيتال»: 0.7% نمو القيمة السوقية لبورصة الكويتقال التقرير الأسبوعي الصادر عن «بيتك كابيتال»، إن جميع مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية أغلقت الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، حيث بلغ مؤشر السوق السعري 5391.81 نقطة بارتفاع 44.86 نقطة مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي وبنسبة 0.84 في المئة، في حين شهدت القيمة السوقية الإجمالية ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المئة.وبحسب التقرير، وخلافاً للأسبوع قبل الماضي، فقد شهدت جميع المؤشرات ارتفاعاً، مؤشر مثنى الإسلامي ارتفع بنسبة 0.60 في المئة ليغلق عند مستوى 529.72 نقطة بارتفاع 3.17 نقاط، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» 7.97 نقاط بنسبة 0.93 في المئة ليغلق عند 863.33 نقطة ليكون المؤشر الأكثر ارتفاعاً هذا الأسبوع.وبالنسبة لنشاط السوق، بلغت أحجام التداول الأسبوعية 802.80 مليون سهم مقارنة بـ 949.33 مليون سهم في الأسبوع السابق، بانخفاض بنسبة 15.4 في المئة، من بين المساهمين الرئيسيين قطاع الخدمات المالية (39.69 في المئة) شهد تداول 318.28 مليون سهم، مقارنة مع 338.24 مليون سهم في الأسبوع الذي سبقه، بانخفاض بنسبة 5.9 في المئة، في حين شهد القطاع العقاري (32.05 في المئة) تداول 257.04 مليون سهم، مقارنة مع 283.00 مليون سهم في الأسبوع الذي سبقه بانخفاض بنسبة 9.18 في المئة على أساس أسبوعي.وشهدت القيمة السوقية الإجمالية ارتفاعاً بنسبة 0.7 في المئة عن الأسبوع الماضي، إذ بلغت 25.13 مليار دينار، حيث شهد بنك الكويت الوطني (القيمة السوقية 3.54 مليارات دينار) ارتفاعاً بقيمة 1.52 في المئة، بينما شركة الأغذية الكويتية-»أمريكانا» (القيمة السوقية 972.84 مليون دينار) شهدت انخفاضاً بالقيمة السوقية بنسبة 5.47 في المئة بعد إعلان «سيتي غروب» عدم تمويل صفقة الاستحواذ على «أمريكانا» أما شركة مشاريع الكويت – كيبكو(القيمة السوقية - 810.46 ملايين دينار) ظلت مستقرة من دون اي تغير.وكان البنك التجاري الكويتي - تجاري – (القيمة السوقية 666.01 مليون دينار) شهد ارتفاع القيمة السوقية بنسبة 3.49 في المئة ومن بين الشركات الأكثر ارتفاعاً هذا الأسبوع شركة هيومن سوفت القابضة – هيومن سوفت – ( القيمة السوقية 113.68 مليون دينار) شهدت ارتفاعاً كبيراً بنسبة 27.49 في المئة، بعد ارتفاعه الأسبوع قبل الماضي بنسبة 30 في المئة مع نشر بيانات مالية جيدة.وعلى صعيد الشركات الإسلامية، من أصل 56 شركة إسلامية مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 21 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 21 شركة خلال الأسبوع.القيمة السوقية لمجموع الشركات الإسلامية المدرجة ارتفعت لتغلق عند 6.50 مليارات دينار بنسبة 0.70 في المئة، بيت التمويل الكويتي (القيمة السوقية: 2.51 مليار دينار) ارتفعت القيمة السوقية خلال الأسبوع بنسبة 2.08 في المئة. في حين شهد بنك بوبيان (القيمة السوقية 899.06 مليون دينار) ارتفاعاً بنسبة 2.47 في المئة بالقيمة السوقية خلال الأسبوع. بينما لم تشهد شركة الكويت للاتصالات – فيفا ( القيمة السوقية: 509.39 ملايين دينار) أي تغير بالقيمة.
اقتصاد
تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي : تباين الأداء... و«السعودي» يحلق منفرداً بالمكاسب الكبيرة
30-04-2016