مقاتلة روسية تنفذ «لفة البرميل» حول طائرة استطلاع أميركية فوق البلطيق

نشر في 01-05-2016 | 00:01
آخر تحديث 01-05-2016 | 00:01
No Image Caption
• واشنطن: مناورة خطيرة جداً

• موسكو: توقفوا عن التحليق على حدودنا
في حلقة جديدة من مسلسل التوتر الروسي - الأميركي في منطقة البلطيق، قامت مقاتلة "سو - 27" روسية بتنفيذ مناورة جوية تُسمى "لفة البرميل" حول طائرة استطلاع أميركية من طراز "أر سي ـ 135"، كانت تقوم بمهمة روتينية في المجال الجوي الدولي، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، التي اعتبرت المناورة "خطيرة جداً، ويمكن أن تصعد التوتر بين البلدين".

وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي، الكولونيل ميشيل بالدانزا، في بيان، إن مقاتلة "سو - 27" اقتربت بمسافة تبلغ نحو سبعة أمتار من الطائرة الأميركية، ثم انقلبت فوقها، لتستقر على الجانب الآخر للطائرة الأميركية.

وأضاف بالدانزا: "اعترضت مقاتلة سو - 27 الطائرة الأميركية التي كانت تحلّق خلال رحلة روتينية بسرعة عالية من الجانب، ثم قامت بمناورة خطيرة خاطرت بسلامة الطاقم الأميركي في الطائرة".

ثاني مناورة ورابع استفزاز

وهذه هي ثاني "لفة البرميل"، التي تقوم بها مقاتلة روسية حول طائرة أميركية، إذ قامت مقاتلة "سو - 27" بنفس المناورة في 14 أبريل الجاري.

ويأتي ذلك، بعد واقعتين من تحليق مقاتلات روسية على ارتفاع منخفض جداً فوق المدمرة الأميركية "دونالد كوك"، في بحر البلطيق، بطريقة "هجومية"، وهو الأمر الذي أدانه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بشدة وقتها، واصفاً ما حدث بأنه "سلوك متهور واستفزازي وخطير وغير مهني"، ملوحاً أنه "وفقا لقواعد الاشتباك كان يمكن إسقاط هذه المقاتلات".

وزارة الدفاع الروسية

في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إن "طائرات التجسس الأميركية تتعمد إبطال مستقبل ومرسل إشارات التمييز عندما تحاول التسلل إلى الحدود الروسية. لهذا تضطر الدفاعات الجوية الروسية إلى إرسال الطائرة المقاتلة، لكي تتعرف على هوية الطائرة المتسللة".

وأشار إلى أنه "من أجل تجنب الاعتراض الخطير، يجب ألا تحلق الطائرات الأميركية قرب الحدود الروسية، أو تعطي إشارات التمييز للدفاعات الجوية الروسية".

4 «كتائب»

إلى ذلك، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، بأن السلطات الاميركية تستعد مع شركائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي، لإرسال 4 كتائب تضم 4000 عسكري إلى بولندا ودول بحر البلطيق، ردا على قيام روسيا بتدريبات عسكرية قرب حدود ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.

back to top