أشاد رئيس جمهورية طاجيكستان الرئيس إمام علي رحمان بمتانة العلاقات بين الكويت وطاجيكستان، مشيرا إلى أن سبب الزيارة الرسمية للكويت الاحتفال بالذكرى الـ25 لاستقلال طاجيكستان، وإعلان دولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016، لتعريف الشعبين الصديقين بتاريخ وثقافة وحضارة البلدين، والعمل على تنمية العلاقات.

Ad

جاء ذلك خلال حفل استقبال الرئيس رحمان في رحاب جامعة الكويت، لإلقاء محاضرة بعنوان «الطاجيك في مرايا التاريخ» في كلية الآداب، بمناسبة إعلان دولة الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى، ومدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري ونوابه، وسفير جمهورية طاجيكستان لدى الكويت زبيد الله زبيدوف، والوفد الطاجيكستاني، وعدد من القياديين وأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى موظفي الجامعة وطلبة الكلية.

وأضاف أن «الطاجيك اليوم تستعد للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاستقلالها الوطني، وهذا ربع العصر الأول لمساع على مسيرة بناء دولة ذات سيادة، وتعزيز السلام والاستقرار والوحدة والهوية والوطنية».

وقال: «اليوم تمضي هذه الأمة بخطى ثابتة إلى مستقبل مشرق بالعزيمة والإرادة القوية والأهداف النبيلة، وفي هذا الدرب يستلهم الشعب الطاجيكي من ماضيه المجيد، ومن إنجازات حققها الشعب الكويتي اليوم وغيره من الشعوب الصديقة والشقيقة».

 وأضاف «ليس من العبث أن تكون الكويت قبل 21 سنة في فجر استقلال طاجيكستان الوطني في أبريل 1995 المحطة الأولى لزياراتي الرسمية للبلدان العربية.