أطلق سراح رجل أعمال سعودي على طريق سريع شرق مصر بعد خطفه قبل 11 يوماً، حسب ما أفاد مدير أمن الإسماعيلية وكالة فرانس برس، مشيراً إلى أن الحادث يحمل طابعاً جنائياً.

Ad

واختطف مسلحون مجهولون فجر 26 أبريل الفائت رجل أعمال سعودي يدعى حسن السند (70 عاماً) وسائقه بعد أن تمكنوا من ايقاف سيارتهما على طريق سريع يربط القاهرة بمحافظة الاسماعيلية (قرابة 110 كم شمال شرق).

وقال مدير أمن الإسماعيلية علي العزازي في اتصال مع فرانس برس أن «الخاطفين أجروا اتصالاً مع أهل السند وأخبروهم إنه متواجد في منطقة جبلية على حدود محافظة الاسماعيلية والسويس» على قناة السويس شرق البلاد.

وأضاف أن «التضييق الأمني على الخاطفين الفترة الماضية جعلهم يحرروا رجل الأعمال بالتأكيد»، ولم يفصح العرازي إذا ما كان تحرير السند تم بعد دفع فدية أم لا قائلاً «ليس عندي معلومة دقيقة إنه جرى دفع فدية للخاطفين».

وكان العزازي صرّح في وقت سابق أن الحادث طابعه جنائي.

واختطف السند، الشريك في شركة منتجات غذائية مصنعة في الإسماعيلية، إثر مغادرته مصنعه في طريقه لمطار القاهرة لمغادرة البلاد.

وأوقف المسلحون سيارة رجل الأعمال تحت تهديد السلاح وخطفوه وسائقه واقتادوه إلى مكان مجهول، بحسب مسؤولين أمنيين.

وينشط عدد كبير من المستثمرين السعوديين في مصر في مختلف الأنشطة الاقتصادية.

والسعودية أكبر داعم للرئيس عبدالفتاح السيسي قائد الجيش السابق الذي قاد عملية الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، وقدمت المملكة مساعدات اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات لمصر منذ ذلك الوقت.

وأعلنت الرياض حزمة مشروعات استثمارية بمليارات الدولارات خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة الشهر الماضي.

وتحتل السعودية المرتبة الأولى بين الدول المستثمرة في مصر بقرابة 6,13 مليارات دولار كإجمالي المساهمات السعودية في رؤوس أموال الشركات حتى العام 2016.