إيناس عز الدين: «أراب أيدول» أكسبني شهرة وخبرة

نشر في 26-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 26-04-2016 | 00:01
No Image Caption
منذ مشاركتها في برنامج {أراب أيدول}، لفتت إيناس عز الدين الأنظار إليها وإلى صوتها، وبعد خروجها من التصفيات قبل النهائية وتعاطف الجمهور معها، قدمت أغنية منفردة في أولى خطواتها في عالم الاحتراف، فحققت نجاحاً وقدمت أوراق اعتمادها للجمهور كـمطربة واعدة، وانهالت عروض التمثيل عليها رغم أنها في بداية مشوارها الفني.

حول أحدث أعمالها وخطواتها المقبلة كان الحوار التالي مع المطربة الشابة.

كيف انبثقت فكرة أغنية {أنا بخونك}؟

بعد خروجي من برنامج {أراب أيدول}، رغبت في تقديم أغنية منفردة ومميزة كخطوة أولى في عالم الاحتراف، ورحت أبحث عن كلمات مختلفة، فوجدتها مع الشاعر محمد حسن، لحنها إسلام زكي ووزعها وتتمحور حول الخيانة.

لكن موضوع الخيانة يتردد كثيراً في الأغاني، فما الجديد في أغنيتك؟

 حديث المرأة عن خيانتها للرجل رداً على ما فعله. وفي نهاية الأغنية تعترف بأنها لم تخنه بل جعلته يشعر بإحساسها عندما خانها، هنا يكمن تميّز الأغنية وهي من إنتاج فريق العمل.

كيف كانت ردود الفعل عليها بعد صدورها؟

في البداية، تعرضت لهجوم بسبب اسم الأغنية {أنا بخونك} واتهمت بالتحريض على الفسق والخيانة. أتعجب كيف يُهاجم عمل فني سواء كان أغنية أو فيلما من خلال الاسم. لكن بعد طرح الأغنية والتأكد من أنها لا تحرض على الخيانة حققت نجاحاً حتى أن المشاهدات على {يوتيوب} تجاوزت نصف مليون مشاهدة، وهو رقم جيد بالنسبة إلى عملي الأول وبداية قوية لمشواري الفني.

لماذا لم يتم تصويرها؟

الأغنية من إنتاج إسلام زكي وفريق العمل، والتصوير من إنتاجي الخاص، ومن الصعب أن أتحمل هذا العبء الآن، سيتمّ ذلك مستقبلا، أنجزنا {كليب غرافيك} لها عرض على قنوات {مزيكا} وقنوات الأغاني وحقق نجاحاً وهو الأهم بالنسبة إلي راهناً.

متى يصدر ألبومك الغنائي الأول؟

أتمنى ذلك في أقرب وقت، لكن تركيزي ينصبّ راهناً في تقديم أغنية منفردة من وقت إلى آخر، لأن كلفة إنتاج ألبوم غنائي كبيرة، فضلا عن أن الألبوم يتضمن أحياناً أغنية أو اثنتين مميزتين والباقي حشو وملء مساحة، باستثناء ألبومات شيرين ومحمد منير، الأولى يكون ألبومها مميزا وتصلح أغانيه كافة أن تكون رئيسة، والثاني يُقدم حالة فنية مختلفة في كل أغنية. بالنسبة إلى باقي المطربين، تنجح أغنية أو اثنتان من الألبوم. بالتالي، تقديم أغنية منفردة كل فترة، ثم جمعها في ميني ألبوم في نهاية العام أفضل فنياً ليكون التركيز في أغنية بدل ألبوم كامل.

ماذا أضاف لك برنامج {أراب أيدول}؟

أضاف إليّ شهرة ما كانت لتحدث إلا بعد سنوات من الجهد وتقديم أغان وحفلات، خبرة فنية عالية من خلال احتكاكي المباشر مع الجمهور والزملاء ونصائح لجنة التحكيم.

ما ردك على من يعتبر أن هذه البرامج هدفها تجاري بحت؟

بالطبع تُحقق هذه البرامج مكاسب كبيرة، عبر التصويت ونسبة المشاهدة والإعلانات، وهو أمر مشروع لها، لكن نحن نستفيد من المشاركة فيها، إذ يحصل الفائز على عقد جيد ما كان ليصل إليه إلا من خلالها، وبما أنه يصعب الاهتمام بالمواهب كافة المشاركة في البرنامج، يكون الاهتمام بالفائز وهو أمر طبيعي، وحدث مع محمد عساف وكارمن سليمان قبل ذلك.

ما تقييمك لأغاني المهرجانات؟

ليست أغان ولا تمت إلى الفن بصلة، لافتقارها إلى عناصر الأغنية من صوت وكلمات وألحان وتوزيع، بالتالي هي عشوائية وتصل إلى مستوى مُحدد من الجمهور.

إلامَ تردّين انتشار هذه الظاهرة؟

إلى عدم تطور الموسيقى وتنوّعها في السنوات الأخيرة.

من برأيك أبرز من قدم الأغنية الشعبية؟

محمد رشدي والعزبي وقنديل.

حلم الوصول إلى العالمية

ما رأيك بتجارب الغناء مع مطربين أجانب؟

أعتقد بأن الأمر موضة وظاهرة ليس أكثر، وحده تامر حسني خاض هذه التجربة بشكل جيد، من خلال الغناء مع نجوم كبار وليسوا مغمورين في بلادهم، كما حدث مع تجارب سابقة. ولكن لا يعني ذلك أن المطرب الذي يقدم أغنية مع مطرب أجنبي يصل إلى العالمية كما صرح البعض.

كيف يمكن الوصول إلى العالمية إذاً؟

 من خلال مشوار فني حافل بالأعمال وجهد وليس من خلال أغنية واحدة.

مع من ترغبين في الغناء من المطربين؟

الغناء مع حسين الجسمي وصابر الرباعي من أهم أحلامي، وهما العالمية بالنسبة إلي، والغناء معهما أهم عندي من الغناء مع أي مطرب أجنبي مهما كان اسمه أو حجمه.

ماذا عن الحفلات العامة؟

نصب علي أحد متعهدي الحفلات في الفترة الأخيرة، للأسف تخضع لأمور أخرى غير الفن والغناء، من بينها الشللية والعلاقات الشخصية وبعض التنازلات في اللبس أو ما شابه. إذا طبقت هذه الأمور سأظهر في حفلات عامة، غير ذلك لا أستطيع تقديم حفلات كما أريد.

ما جديدك في المرحلة المقبلة؟

أعكف على اختيار كلمات أغنية منفردة لطرحها في أقرب وقت. أحاول التدقيق في خياراتي وتقديم عمل مختلف ومميز لتكون خطوة جيدة في مشواري كما حدث مع {أنا بخونك}.

ما تقييمك لأداء نقيب الموسيقيين؟

انتخبت هاني شاكر لثقتي به، فهو فنان كبير يعرف مشاكل الغناء والجيل الجديد، لكنه للأسف لم يكن على مستوى هذه الآمال، توقعت منه دعم الفنانين الصغار ولم يحدث، تنظيم حفلات غنائية يُشارك فيها كبار المطربين وإلى جوارهم مطربين ناشئين يبحثون عن فرصتهم ولم يحدث، توقعت منه اختيار أصوات شابة في الحفلات الخارجية التي يُعرض على النقابة اختيار من يُحييها، لكن كانت الخيارات تصب في اتجاه واحد وأسماء بعينها، اهتم بما تلبس المطربة أكثر من اهتمامه بالأعضاء، منح العضوية لمطربي المهرجانات وامتيازات نقابية ما كانوا يحلمون بها.

ماذا عن التمثيل؟

 تعاقدت على خوض تجربة مسرحية من خلال مسرح الدولة، ورغم ضآلة العائد المادي وافقت وسعدت بالتجربة، لكنني انسحبت احتراماً لنفسي أولاً ولفني ثانياً، ذلك لعدم الالتزام بالتعاقدات وتأجيل العرض أكثر من مرة، ولم يظهر إلى النور لغاية الآن، رغم مشاركتي في بروفات على مدار سبعة أشهر، ولتخفيض الأجر رغم قلّته.

هل ثمة مشاريع تمثيلية جديدة؟

بالطبع، لدي أكثر من عرض للمشاركة في أعمال فنية من بينها دراما تلفزيونية، وأحاول اختيار الأفضل من بينها لأن التمثيل بالنسبة إليّ حلم كبير.

back to top