إيران تمنح الجنسية لعائلات «مرتزقتها»

نشر في 03-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 03-05-2016 | 00:00
No Image Caption
خامنئي يحذر من «الإنكليزية» ويدعو إلى عدم التوقف عن تدريسها
أقرت إيران قانونا يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين يقضون خلال قتالهم لمصلحة طهران، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية أمس.

وأوضحت الوكالة أن «مجلس الشورى الإسلامي صادق على مشروع قرار يسمح للحكومة الايرانية بمنح الجنسية لزوجة وأبناء ووالدي الشهداء غير الايرانيين الذين استشهدوا خلال الحرب التي فرضها نظام صدام حسين ضد إيران».

وأضافت أن «القرار يشمل أيضا الشهداء الذين استشهدوا بعد الحرب العراقية ـ الايرانية الذين كلفتهم المؤسسات المسؤولة تنفيذ مهمات معينة».

ويتعين على الحكومة أن تمنح هؤلاء الجنسية في غضون عام من تقديم طلب للحصول عليها. ويمكن ان يسري هذا القانون على المتطوعين الافغان والباكستانيين الذين يقاتلون في سورية والعراق.

خامنئي

من جهته، قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أمس لدى استقباله لفيفا من المعلمين وطلبة الجامعات بمناسبة أسبوع المعلم في إيران، إن «الخليج الفارسي بيتنا، وعلى اميركا ان تجري مناوراتها في خليج الخنازير».

وقال خامنئي: «عندما نخشى من استعراض قوتنا امام العدو، فسيزداد الاعداء صلافة ويقولون يجب ألا تجري إيران مناورات في الخليج الفارسي»، مضيفا: «إنهم يأتون من أقاصي الدنيا ليجروا مناورات، حسنا اذهبوا إلى خليج الخنازير، فماذا تفعلون هنا!؟ لأن الخليج الفارسي بيتنا، انه محل تواجد الشعب الايراني».

وأشار خامنئي لمسألة التعليم قائلا إن «اللغة الانكليزية ليست اللغة الوحيدة للعلم. والاصرار على نشر اللغة الانكليزية حصرا أمر غير صحيح. فهناك اللغات الاخرى مثلا الاسبانية والفرنسية والألمانية»، لكنه دعا الإيرانيين إلى عدم إلغاء التعليم بالانكليزية.

مشهد

من جهته، حذر المرجع الديني في قم ناصر شيرازي من «النشاطات المنحرفة التي تمارسها الوهابية في ضواحي مدينة مشهد المقدسة»، مؤكدا «ضرورة تقديم الخدمات الثقافية من اجل عرقلة اهداف الاعداء».

ولفت إلى «وجوب الاهتمام بضواحي المدينة كتشييد المساجد والحسينيات»، داعيا قوات «الباسيج» الى «تعزيز وجودها في المنطقة لتفويت الفرصة على الاعداء».

وشدد شيرازي، خلال استقباله مسؤولي العتبة الرضوية المقدسة أمس، على «ضرورة التركيز على الشؤون المرتبطة بهذه المشكلة اكثر مما مضى»، لافتا إلى أن «عناصر الوهابية يخططون للتغلغل وتنفيذ مخططاتهم السيئة في المنطقة».

18 مليار دولار

من جهته، أعلن الرئيس حسن روحاني أن ايران وكوريا الجنوبية قررا رفع العلاقات التجارية والاقتصادية الحالية من 6 مليارات دولار الى 18 مليار دولار أي ثلاثة اضعاف الحجم القائم.

وأضاف روحاني، أمس في المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه بطهران: «وقعنا اليوم على 19 وثيقة وسيوقع القطاع الخاص في البلدين على العديد من الوثائق الاخرى».

back to top