للقبندي ولسيف الوسمي مزرعتان وبيتان بـ«الراس» وللهران «الخرّارة»

نشر في 06-05-2016
آخر تحديث 06-05-2016 | 00:04
No Image Caption
تحدثنا في المقالات السبعة الماضية عن قرية "الراس" وسكانها، وأشرت بشيء من التفصيل إلى معلومات تخص العائلات التي سكنت "الراس"، كما نشرت كروكي يوضح توزيع البيوت وبعض المعالم الرئيسة.

واليوم نختم هذه المقالات بمقال حول معلومات متناثرة مرتبطة بـ"الراس"، وأشعر أن علي أن أشير إليها. أولها أن عائلة القبندي الكريمة لها وجود قديم في قرية "الراس" ربما تكون بدايته في العشرينيات من القرن الماضي. فقد عثرت على إعلان في العدد رقم 182 السنة الرابعة من جريدة "الكويت اليوم" الرسمية، وفيه إشارة إلى ملكية أسرة القبندي، وإليكم نص الإعلان كما ورد:

"يدعي ورثة يوسف احمد القبندي تملكهم للارض المشيد عليها بيت الكائنة في الرأس وحدودها كالآتي حسبما جاء في كتاب ادارة البلدية الموقع عليه من مديرها العام. الحد القبلي الطريق العام وطوله ستة عشر مترا وثمانون سنتيمترا والحد الشمالي ملك المدعين وطوله خمسة وثلاثون مترا وتسعون سنتيمترا والحد الشرقي الطريق العام وطوله ثمانية عشر مترا وتسعون سنتيمترا والحد الجنوبي حوطة محمد الموييد وطوله خمسة وثلاثون مترا وعشرون سنتيمترا وذلك عن طريق ملكيتهم لها بالميراث من مورثهم يوسف، المالك لها بالشراء من محمد الموييد الذي كان واضعا يده عليها وجملة وضع يد الجميع (خلف عن سلف) المدة الطويلة بصفة ظاهرة هادئة مستمرة بدون نزاع من احد".

وقد أخبرني السيد بدر خالد يوسف القبندي (مواليد عام 1942) أن جده يوسف سكن "الراس" في العشرينيات أو الثلاثينيات من القرن العشرين، وأنه توفي في عام 1958 وعمره 82 عاماً. أيضاً من العائلات التي سكنت "الراس" قديماً بعض عائلات قبيلة العوازم الكريمة كأسرة الوسمي وأسرة الهران وأسرة البراك وأسرة الحريتي. وفي زيارة لي إلى ديوان د. خالد الوسمي بتاريخ 8-9-2015 بصحبة الزميل إبراهيم محمد الخزام، خرجت بالملاحظات التالية من رواد الديوان وجميعهم من العوازم:

● سيف الوسمي، رحمه الله، كان له بيت ومزرعة، ومزرعته أصبحت فيما بعد مسجد سفيان الحالي، أما بيته فتحول إلى عمارة كبيرة (يوجد بها حاليا محل كاكولي).

● بجانب بيت سيف الوسمي يقع بيت جمعان الحريتي.

● القسم الشمالي من "الراس" يمتد من منارة الراس (الحطبة) إلى بيت مدير الأيتام السابق المرحوم خالد يوسف المطوع.

● "حظرة بوحامد" موقعها عند الحطبة، ولم أعرف من هو المقصود في "بوحامد".

● من سكان "الراس" حسبما ذكر لي رواد الديوانية ما يلي: الوقيان، وخضير المطيري، والمويجد، بودي، وعبدالرحمن القناعي (البيك)، وعبدالله العلي المطوع، والأجدع.

● يوجد تل صغير يسمى الدبدبة يلعب فوقه الأولاد.

● من مزارع "الراس" ما يلي: مزرعة "الخرّارة" لأسرة الهران، ومزرعة فالح المبيريك، ومزرعة سفر البراك، ومزرعة فرحان الفرج.

● مسجد الشيخ ناصر صباح الناصر كان يؤذن فيه الملا سيف الوسمي قبل وصول الكهرباء إليه، وكان إمامه الشيخ يوسف دلّه (لبناني).

● من سكان "الراس" (القسم الشمالي): سليمان الفاضل، وأم مساعد اليحيا، وبودنوس (من حرس الشيخ ناصر)، وطراد الطراد، وأحمد البزيع، ويوسف بن عيسى، والشيخ فهد السالم.

● يوسف بن حسين الرومي له حوطة كبيرة في "الراس" وفيها مسجد قديم.

هذا ما استطعت أن أجمعه من معلومات خلال 5 أشهر عن قرية الراس وأهاليها، وأعتذر عن التقصير، وليسامحني من لم أذكرهم لعدم توفر المعلومات.

تنويه: أشرت في المقال السابق إلى المرحوم عبدالله الريس، وأشرت إلى أن اسمه هو عبدالله عبدالعزيز الريس، والصحيح هو عبدالله محمد الريس، لذا لزم التنويه.

back to top