أخبرينا عن مشاركتك في مسلسل {جراب حوا}؟

Ad

عرضت عليّ المخرجة الشابة سارة وفيق المشاركة في المسلسل (تأليف أحمد عزت) بقصة من بطولتي، حيث قدمت دور فتاة من حي شعبي تبحث عن عمل، فتعمل كومبارساً ثم مساعدة لإحدى الفنانات وتتعرض لمواقف كوميدية عدة. كذلك شاركت في بطولة بعض الحلقات مع باقي نجمات العمل: عبير صبري، نجلاء بدر، حنان مطاوع، رغدة، ميريهان حسين، سيمون، وعدد كبير من النجمات.

ما سبب موافقتك على العمل؟

فكرته جيدة. يتحدث عن مشاكل المرأة في المجتمع من خلال حلقات منفصلة متصلة جعلت الإيقاع سريعاً وجيداً. أما سارة وفيق فمخرجة متميزة وستصبح إحدى أهم المخرجات قريباً، ناهيك بأن النص متميز جداً للمؤلف أحمد عزت، وفريق العمل على مستوى عال، وكانت القصة التي قدمتها كوميدية، وأنا أعشق هذا النوع.

ما تقييمك لأعمال الحلقات المنفصلة؟

نوع مختلف من الدراما التلفزيونية، ظهر بسبب الموسم البديل واتساعه، ما سمح بالتنوع في الموضوعات والأعمال، ومع تحقيقه النجاح سينتشر إلى أن يتحوّل إلى موضة ثم يختفي كما حدث مع مسلسلات السيت كوم.

ما تقييمك لتجربة المشاركة في المسلسلات العربية المشتركة؟

كانت تجربة متميزة وناجحة جداً من خلال مسلسل {علاقات خاصة} الذي حقق نجاحاً واسعاً لم يصل إليه أي عمل درامي سابقاً. عندما عُرضت عليَّ المشاركة في المسلسل تخوفت في البداية، ولكن كنت بحاجة إلى خوض التجربة للاستفادة من العمل مع فريق كبير جداً: أحمد زاهر، وماجد المصري، ومنى واصف، وباسم ياخور، وديمة قندلف، وسوزان نجم الدين، وضحى الدبس، وجيني أسبر، ورنا شميس من سورية، إضافة إلى كارمن لبس، وعمار شلق من لبنان. كذلك، أنا لم أقدم دوراً شريراً سابقاً، وكنت بحاجة إلى عمل أخرج من خلاله من أدوار البنت البريئة لأثبت للجميع أنني ممثلة قادرة على تجسيد الشخصيات كافة، وفعلاً قدمت الشخصية التي نالت ردود فعل طيبة للغاية.

تجارب وملامح

هل لديك جديد في موسم رمضان المقبل؟

أُشارك في الجزء الثاني من «يوميات زوجة مفروسة» مع كل من داليا البحيري، خالد سرحان، رجاء الجداوي، إيمان السيد، شيماء سيف، محمد أبو داود، ومن تأليف أماني ضرغام وإخراج أحمد نور. يُناقش العمل مشاكل الأسرة المصرية كوميدياً، وأنا أعشق تقديم الكوميديا.

هل قررتِ تقديم عمل واحد فقط في رمضان أم أن الأمر جاء مصادفة؟

لم يكن الأمر متعمداً. كنت مشغولة بتصوير مسلسل «جراب حوا»، وفيلم «اللي اختشوا ماتوا»، ولم يكن لدي وقت يسمح بالمشاركة في أي عمل آخر.

هل كان لملامحك تأثير في اختيار أدوارك؟

للأسف، في بدايتي الفنية، حصرني المخرجون في دور البنت الطيبة، البريئة، الساذجة، بسبب ملامحي ولم أستطع الرفض لأني كنت في مرحلة الانتشار وتعرف الجمهور إليّ، وقدمت آنذاك أعمالاً جيدة مثل «الحقيقة والسراب». ولم أستطع الخروج من تلك المرحلة إلا أخيرا، وأحاول في الفترة الراهنة التركيز على التنوع في الأدوار لأثبت للجميع موهبتي وقدرتي على تقديم الأدوار كافة.

أي الأدوار تفضّلين؟

أميل إلى تقديم الأدوار الكوميدية كما في «جراب حوا» و»عمر وسلمى»، ولكن أتمنى طبعاً أداء الأدوار كافة، خصوصاً الدرامية منها لأنها تُظهر موهبتي وقدرتي على تقديم الأنماط كلها، وهو ما دفعني للموافقة على «علاقات خاصة» لأني وجدت فيه هذا الاختلاف.

ما رأيك في المسلسلات الطويلة بعد تجربتك فيها؟

نوع جديد من الدراما ظهر بعد نجاح الأعمال التركية، وحقق مشاهدة عالية لاختلاف موضوعاته عما يُعرض في موسم رمضان. ولكن رغم نجاح هذه الأعمال في صناعة موسم بديل وتحقيقها نسبة مشاهدة جيدة، فإنها ستختفي بعد فترة لأننا نتعامل معها بمنطق الموضة ولم نقدمها كما تستحق، بمعنى اختيار موضوعات تُناسب العدد الكبير من الحلقات.

لماذا اختفت الأعمال الاجتماعية؟

 بسبب انحسار الإنتاج الدرامي في موسم واحد هو شهر رمضان، يقدم خلاله صانعو الدراما موضوعات مضمونة النجاح. ولكن أرى أن هذه الصورة تغيّرت بسبب الموسم البديل الذي سمح بتقديم موضوعات أخرى مختلفة، ناهيك بحالة تشبع وصل إليها الجمهور من أعمال الحركة والعصابات والمخدرات، ما يفرض على المنتجين التغيير وتقديم الجديد يضمن متابعة الجمهور الذي ذهب إلى التركي والهندي واللبناني.

ما جديدك في السينما؟

في انتظار عرض فيلم «اللي اختشوا ماتوا» من بطولة: غادة عبد الرازق، ومروى اللبنانية، وسلوى خطاب، وعبير صبري، ومحمد محمود عبد العزيز، وهيدي كرم، ومن تأليف محمد عبد الخالق وإخراج إسماعيل فاروق. الدور مختلف أيضاً ولم أقدم مثله سابقاً، وأنا في انتظار رد الفعل حوله.

كذلك ثمة عروض سينمائية جديدة لم أحسم الأمر فيها بعد بالموافقة أو الرفض.