تراجعت حركة التداولات على مستوى متغيراتها الثلاثة وبالكاد بلغت السيولة 12 مليون دينار.

Ad

استطاعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الصمود خضراء حتى نهاية الجلسة، وذلك للجلسة الثالثة على التوالى، حيث اعتلى المؤشر السعري مستوى 5400 نقطة للمرة الثانية هذا الأسبوع، وأقفل على مستوى 5429.4 نقطة، بعد أن ربح نسبة اقتربت من نصف نقطة مئوية تساوي 26.11 نقطة، بينما سجل الوزني ارتفاعا أقل وبعشر نقطة مئوية فقط هي 0.33 نقطة، ليبقى قريبا من مستواه السابق على مستوى 365.63 نقطة، وكذلك حال «كويت 15» الذي ربح نسبة محدودة جدا تساوي 0.28 نقطة ليقفل على مستوى 859.79 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات على مستوى متغيراتها الثلاث، وبالكاد بلغت السيولة 12 مليون دينار تداولت كمية أسهم لم تتجاوز 140.5 مليون سهم، وهي أدنى مستوى لها هذا الشهر نفذت من خلال 3668 صفقة.

على وقع النتائج

كان تدفق إعلانات نتائج الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أو تقديرات بعضها الذي لم يعلن، غير أنه حدد موعد اجتماع مجلس إدارته لإعلان أرباح الربع الاول هو المسيطر على تعاملات السوق أمس، والذي تراجع خلاله النشاط والسيولة على حد سواء، حيث إن عامل النتائج المالية غير كاف وحده بدفع السوق الى مستويات جديدة، بعد أن عانى الأمرّين خلال الفترة الماضية من ضغط عوامل خارجية أو حتى رجاء وأمل تنفيذ بعض الصفقات لمصلحة شركات مدرجة.

وعلى هذا المنوال سارت تعاملات أمس بشكل قريب من الافقي في سوق الكويت للأوراق المالية وحتى ما قبل نهاية الجلسة، حيث تحولت الى اللون الأخضر بشكل طفيف، لتسجل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالى، في حين تباين أداء مؤشرات أسواق مجلس التعاون، وحتى بعد مكاسب النفط بمنتصف الجلسة والتي جاءت إثر تقرير صندوق النقد الدولي، الذي رفع تقديراته لأسعار النفط في هذا العام من 37 الى 41 دولارا للبرميل كمتوسط سعري، تجاوب مع تقريره السوق السعودي وحيدا، بينما خسر سوقا الإمارات وقطر.

أداء القطاعات

تراجع مؤشرا قطاعين فقط مقابل مكاسب لـ 9 قطاعات أخرى أمس كانت بقيادة قطاع التكنولوجيا والغاز والنفط، حيث ربح الأول حوالي 25 نقطة، بينما حقق الثاني 21 نقطة، ودعمت كذلك 3 قطاعات مؤشرات السوق، وجاءت بمكاسب متعادلة، وهي سلع استهلاكية وتأمين واتصالات وبنمو كان يدور حول 9 نقاط، بينما خسر قطاعا خدمات وخدمات استهلاكية وبخسائر محدودة جدا لم تصل أكبرها الى 3 نقاط فقط.

وتصدر النشاط سهم صكوك عبر تداول 7 ملايين سهم، وبنمو جيد بلغ 2.5 في المئة، تلاه المدن العائد بعد فتور بتداولات بلغت 6.8 ملايين سهم، ولكنه تراجع بنسبة 1.5 في المئة، وربح عقارات الكويت نسبة 1.9 في المئة بعد تداول 5.6 ملايين سهم، وبتداولات قريبة حل خلفه سهم منشآت، وسجل ارتفاعا بنسبة 3 في المئة، واستقر «مستثمرون» من دون تغير، بعد تداول 5.2 ملايين سهم فقط.

وتصدر الرابحين سهم «العقارية» بنمو كبير بلغ 11.6 في المئة، تلاه سهم «وطنية د ق»، محققا نسبة اقتربت من 10 في المئة وسهم «بترولية» ثالثا، مرتفعا بنسبة 8 في المئة، ثم «نابيسكو» بنسبة 7.4 في المئة، وأخيرا وليس آخرا سهم «متحدة» بنسبة 6 في المئة. وخسر سهم «مدار» نسبة 5.8 في المئة بعد عودته للتداول أمس وكان الأكثر خسارة، تلاه سهم «بحرية» بنسبة 5.6 في المئة، ثم «أصول» بخسارة قريبة كذلك، والسور وأركان رابعا بفارق عُشر مئوي فقط.

لقطات من شاشة التداول

●  استطاع سوق الكويت للأوراق المالية الحفاظ على رتم النمو في انطلاقته للجلسة الثانية على التوالي، حيث ارتفع مؤشره السعري بمقدار 7.48 نقطة، بعد تخطيه 5.410.77 نقطة، كما صعد المؤشر الوزني بمقدار 0.25 نقطة، ليرسو عند 365.55 نقطة، وحذا مؤشر كويت 15 حذو سابقيه، حيث وصل إلى 860.76 ليضيف 1.25 نقطة إلى قيمته.

● واصلت حركة التداولات صعودها عقب بلوغ القيمة المتداولة 1 مليون سهم، ووصول الكمية المتداولة إلى 9.8 ملايين سهم، والتي نتجت بعد عقد 248 صفقة في أول 5 دقائق من بدء التداول، وهو صعود جيد مقارنة بمستوى التداولات في افتتاح الجلستين السابقتين.

● أما على مستوى القطاعات بداية الجلسة، فكان حصيلة القطاعات المتحركة أدنى من السابق رغم إيجابية الأداء العام، حيث تحرك مؤشر 7 قطاعات منها 6 بشكل إيجابي، هي تكنولوجيا الذي ضم 9.69 نقطة إلى قيمته، وعقار المرتفع بمقدار 2.45 نقطة، وصناعية وسلع استهلاكية واتصالات وخدمات مالية التي سجلت نموا تراوح بين 0.6 و1.5 نقاط، بينما كان نصيب القطاع السابع وهو بنوك انخفاضا محدودا للغاية بواقع 0.02 نقطة.

● لم يتغير مستوى التداولات المبكرة على الأسهم الخمس البادية في قائمة الأسهم النشطة أول 10 دقائق، حيث تصدرها المستثمرون بتداولات وصلت إلى 1.1 مليون سهم، ليليه كل من صكوك وم الأعمال ووطنية وأجيليتي بمعدل بلغ 875 ألف سهم.