في تطورٍ ليس مستغرباً على الاتحاد الكويتي لكرة القدم، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أنه وافق على دخوله خصماً متضامناً مع الاتحاد الدولي ضد أندية الفحيحيل وكاظمة والعربي والكويت والسالمية في القضية التي رفعتها تلك الأندية أمام محكمة (الكاس) الرياضية، لإلغاء تعليق النشاط الكروي على المستوى الخارجي.

Ad

وأكدت المصادر أن الاتحاد الكويتي قدم مذكرة تفصيلية تؤيد شرعية الإيقاف، مستعيناً في ذلك بمكتب محاماة سويسري باهظ الأتعاب لتمثيله ضد أندية بلاده أمام «الكاس».

ورغم أن خطوة الأندية تهدف إلى رفع تعليق النشاط عن الاتحاد، فإن هذا الأخير يعمل بقوة لإبقاء الأمر كما هو، مواصلاً ضغوطه لتغيير القوانين، بغض النظر عن مستقبل المنتخب الوطني الأول ومنتخبات الأعمار السنية الأخرى والأندية.

غير أن ما يثير الدهشة هو تأكيد مجلس إدارة الاتحاد، وتحديداً رئيسه الشيخ طلال الفهد، تضامنه مع الأندية أمام وسائل الإعلام فقط، في حين أن الواقع يؤكد العكس.