قال رئيس مجلس إدارة شركة سنام العقارية طارق بورسلي، إنه بات لزاماً على الشركة الدخول في السوق المحلي كمستثمر عقاري، وهو ما ينتهجه مجلس الإدارة حالياً في البحث عن فرص عقارية ذات عوائد مجزية.

Ad

وأضاف بورسلي، خلال انعقاد الجمعية العمومية المؤجلة، التي عقدت أمس بحضور ما نسبته 61 في المئة، أن مجلس الإدارة أخذ على عاتقه العام الماضي إعادة هيكلة أصول الشركة، بما يحقق منفعة للمساهمين، لافتاً إلى أن العرض المقدم من المجموعة السعودية للمشاريع القابضة للتعاون معها، إحدى هذه الوسائل للدخول في مناطق استثمارية جديدة.

وذكر أن الدراسات الفنية، التي استمرت أكثر من ستة أشهر، كانت نتيجتها، التي سبق أن أعلناها حينها، عدم قبول عرض التعاون مع المجموعة السعودية، بموافقة ورضا الطرفين.

وبين أن انخفاض حجم أصول الشركة خلال عام 2015، مقارنة مع عام 2014 ناتج عن التأثير السلبي للتعاملات في سوق الكويت للأوراق المالية على محافظ الشركة، مما كان له الأثر نفسه على حقوق المساهمين.

ولفت بورسلي إلى أن إجمالي الإيرادات، التي حققتها الشركة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، بلغ 229 ألف دينار، مقارنة مع 334 ألف دينار خلال الفترة المالية المذكورة من عام 2014، في حين بلغ إجمالي المصاريف الإدارية والعمومية خلال عام 2015 مبلغ وقدره 138 ألف دينار، مقارنة بـ137 ألف دينار.

وقال بورسلي، إن صافي الخسارة، التي حققتها الشركة بلغت قيمتها 87.9 ألف دينار، بما يعادل 0.72 فلس للسهم، مقارنة مع خسارة بلغت قيمتها 157 ألف دينار، موضحاً أن إجمالي موجودات الشركة بلغت قيمتها 10.9 ملايين دينار، فيما بلغ صافي حقوق المساهمين 10.4 ملايين دينار.

ووافقت العمومية على كل البنود الواردة في جدول الأعمال، وأبرزها المصادقة على تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات، واعتماد البيانات المالية والحسابات الختامية للشركة، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015.

كما وافقت العمومية على اقتراح مجلس الإدارة بإطفاء جزئي للخسائر المرحلة والبالغة 2.52 مليون دينار، عن طريق الاحتياطي الاختياري والقانوني بقيمة 14.4 ألف دينار، لكل منهما، بالإضافة إلى علاوة الإصدار بمبلغ 1.28 مليون دينار أي إن إجمالي قيمة الخسائر، التي تم إطفاؤها بلغت قيمتها 1.31 مليون دينار، مع إبقاء مبلغ 1.21 مليون دينار، رصيد الخسائر المرحلة بعد عملية الإطفاء.