بعد نحو أكثر من 3 أشهر على مقتل الشاب الإيطالي، جوليو ريجيني، في القاهرة، في واقعة اتهمت فيها أطراف إيطالية قيادات في وزارة الداخلية المصرية باغتياله، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبوزيد بأن السفارة في روما تلقت إخطارا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر علي، ملقى على شريط القطار بمدينة نابولي الإيطالية، مساء السبت الماضي، مع وجود مظاهر أولية لكدمات في الرأس والفك.

Ad

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن السفارة المصرية في روما تتابع الأمر باهتمام بالغ، حيث تم توجيه مذكرة عاجلة إلى الخارجية وسلطات الأمن الإيطالية لطلب الإفادة بتقرير عاجل عن ملابسات الحادث، ونتائج التشريح المبدئي للجثمان، تمهيدا لاتخاذ الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الجثمان وتسليمه لذويه لإعادته إلى أرض الوطن، بعد ضمان الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة.

ورجحت معلومات أولية بشأن الواقعة احتمال أن يكون المتوفى وصل إيطاليا عام 2006، من خلال هجرة غير شرعية، حيث عثر مع جثمانه على جواز سفر وشهادة التجنيد الخاصة به.