علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة في وزارة الأشغال العامة أن وفدا من شركة ليماك التركية سيصل إلى البلاد خلال أيام لتوقيع عقد مطار الكويت الدولي 2، متوقعة أن يتم توقيع العقد قبل نهاية مايو الجاري.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن «الأشغال» وضعت مشروع المطار ضمن ميزانية الوزارة للعام المالي 2016/ 2017 لأهمية المشروع التنموية، لأنه بوابة الكويت إلى العالم، لافتة إلى أن سنة اعتماد المشروع كانت في 2008/2009.

ولفتت المصادر إلى أن التكاليف الكلية المعدلة للمشروع بلغت مليارا و333 مليونا و454 ألف دينار.

وأوضحت أن المصاريف التقديرية للمشروع خلال العام المالي 2015 / 2016 قدرت بحوالي 760 ألف دينار، لافتة إلى أن الاعتماد المالي للمشروع للعام المالي 2016/ 2017 «صفر» نظرا إلى أن المشروع لم يكن لفترة قصيرة تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء، وذلك بعد رفضه مرتين من ديوان المحاسبة.

 وبينت أنه من المقرر أن يتم تعديل الميزانية خلال العام المالي 2016/ 2017 بعد أن تمت الموافقة على المشروع، ليبدأ تنفيذه بعد توقيع العقد وفقا للجداول الزمنية التي سيتم وضعها والاتفاق عليها بين و«الأشغال» وبين «ليماك» التركية الفائزة بالمشروع. وأشارت المصادر إلى أن الموقع الجغرافي لمطار الكويت الدولي يتبع محافظة الفروانية، والجهة المستفيدة منه هي الإدارة العامة للطيران المدني، بطاقة استيعابية تبلغ 13 مليون راكب سنويا، ويشتمل على 28 بوابة، إضافة إلى فندق ترانزيت مرتبط مباشرة مع مبنى الركاب الجديد.

وذكرت أن المشروع يشتمل على قاعة استقبال لكبار الشخصيات، واستراحة درجة أولى ودرجة رجال أعمال، إضافة إلى مواقف سيارات متعددة الأدوار تسع 4500 سيارة لخدمة القادمين والمغادرين.

وأكدت أن مطار الكويت أحد المشاريع التنموية الكبرى التي تنفذها «الأشغال»، وهو بوابة الكويت إلى العالم ومن خلاله تسعى الوزارة إلى المساهمة في تحقيق رؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا. ولفتت المصادر إلى أن المشروع الجديد من شأنه أن يقضي على مشكلة الازدحام داخل المطار الحالي، خاصة في أوقات ذروة السفر، لافتة إلى أنه سيتضمن أحدث الوسائل التكنولوجية العالمية لتسهيل حركة الركاب في السفر وفي القدوم إلى البلاد.