الأثري: مخاطبة «الفتوى» عن آلية نقل الحضانات

نشر في 04-05-2016 | 00:00
آخر تحديث 04-05-2016 | 00:00
أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أنه «عقب صدور قرار مجلس الوزراء نقل تبعية حضانات الأطفال من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى وزارة التربية، خاطبنا إدارة الفتوى والتشريع للاستفسار بشأن آلية النقل».

وقال الأثري، في تصريح صحافي أمس الاول على هامش حضوره حفل تكريم طلبة المدارس والمتطوعين والقادة والمرشدات من كشافة الكويت، إنه «لحين تحديد آلية النقل ستتولى الوزارة الإشراف الكامل على الحضانات، أما في ما يخص الهيكل التنظيمي فمن الممكن إعادة تنظيمه، ولا توجد أي مشكلة في هذا الشأن»، مشددا على ضرورة «إيجاد فريق فني مستعد للإشراف على الحضانات».

وحول نقل موظفي «الشؤون» العاملين في قسم الحضانات الى «التربية»، ذكر الأثري أن «الوزارة في انتظار رد الفتوى لتحديد الآلية الخاصة ذلك، ولاسيما أننا لدينا سابقة بنقل المكتبات العامة الى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتم نقل المكتبات مع الموظفين، ومن الممكن أن تكون هناك آلية مشابهة».

وحول مشكلات الحضانات، لفت إلى أن «المشكلات موجودة في القطاعات كافة، وهذا لا يعني عدم مقدرتنا على الإدارة واحتواء المشكلات وحلها»، مشيرا إلى أن «الأمر لن يختلف كثيرا بالنسبة إلى المدارس الخاصة، متى ما توافرت الإمكانات اللازمة لإدارة الحضانات».

تسكين شواغر

وحول تسكين شواغر الوظائف الإشرافية، قال الوكيل: «سبق أن قمنا بتسكين بعض الوظائف، وكان يهمنا في المقام الأول المناطق التعليمية، لذا قمنا بتسكين مديري العموم والشؤون التعليمية ومراقبي المراحل»، مضيفا: «نحن مستمرون في عملية التسكين، وستكون لدينا مقابلات للوظائف الإشرافية في المستقبل القريب قبل نهاية العام الحالي، في ما يخص التربية الخاصة والتعليم الخاص وقطاع المناهج وتوجيهي الرياضيات والحاسوب».

من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة مبرة «البغلي للابن البار»، إبراهيم البغلي «ضرورة التوسع في الجائزة من خلال تنفيذ المشاريع التوعوية الهادفة، وتفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة، لتحقيق الأهداف التي تعود بالنفع على شرائح وأطياف المجتمع».

ولفت إلى أنه «خلال الموسم المقبل لجائزة البغلي للابن البار سيكون هناك توسع على مستوى دول مجلس التعاون، متوجها بالشكر الى وزارة التربية على تعاونها مع المبرة في تنظيم الجائزة للسنة الرابعة على التوالي، متمنيا للطلبة الفائزين المزيد من التميز والنجاح لخدمة مجتمعهم ودولتهم الكويت.

back to top